الرئيسية| احشد |تفاصيل الخبر

والأسرى المرضى.. دعوات لدعم حملة إطلاق سراح الأسير دقة ✊🏽

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دعا نادي الأسير إلى أوسع مشاركة في حملة إطلاق سراح الأسير، وليد دقة، الذي دخل عامه الـ 38 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجه اليوم وضعًا صحيًا خطيرًا في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.

وأصيب الأسير دقة مؤخرا بأعراض صحية خطيرة، إلى جانب إصابته بنوع نادر من السرطان يصيب نخاع العظم يعرف بـ "التليف النقوي".

وأضاف النادي في بيان، أن رسالة الحملة تتمثل باستعادة مطلبنا بحرية أسرانا، وعلى رأسهم المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي "القتل البطيء" الممنهجة، والتي عمل الاحتلال على مدار عقود من تطوير أدواته واستهدافهم جسديًا ونفسيًا.

وتابع، أن الوضع الصحي المزمن الذي وصل له عشرات الأسرى ما هو إلا نتاج لجملة من الأدوات الممنهجة بحقهم والتي يواجهونها منذ لحظة الاعتقال، وتُشكل عملية المماطلة الممنهجة أبرز هذه الأدوات، فكل إجراء يحتاجه الأسير المريض لمتابعة حالته الصحية، يستغرق أشهرا وسنوات، ومنها الفحوص الطبية والعمليات الجراحية.

وأكد أن رسالة الأسرى ليست فقط ضمان تقديم العلاج لهم في السجون، بل بأن الحرية هي الأساس، بعد أن تجاوز البعض منهم أكثر من 40 عامًا في الاعتقال.

وأشار إلى أن الأسير وليد دقة واحد من بين 23 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، إضافة إلى (11) أسيرا من القدامى الذين واجهوا الاعتقال منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، وحرروا في صفقة "وفاء الأحرار" وأعيد اعتقالهم عام 2014.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، نحو (700) أسير، منهم (200) أسير يعانون من أمراض مزمنة وهم بحاجة إلى أن يكونوا بين عائلاتهم وتقديم الرعاية الصحية، ومنهم الأسرى الذين يعانون من السرطان والأورام بدرجات مختلفة أبرزهم: (وليد دقة، وعاصف الرفاعي، وأحمد أبو عواد، وموسى صوفان، وعلي الحروب).

والأسرى_المرضى_
 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة