الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

دعوات لعزل المسؤولين عن الإفطار التطبيعي بالخليل 🚫

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أدانت حركة المقاطعة "لقاء الإفطار الخياني الذي جمع بين بعض من يدعون تمثيل العشائر من محافظة الخليل مع ضباط من جيش الاحتلال، وبعض الضباط السابقين لمصلحة السجون الإسرائيلية"، داعية لعزل "رموز الخيانة" ومقاطعتهم شعبيًا.

وأكدت الحركة في بيان لها أن المقاطعة يجب أن تأتي لـ "إجهاض مخططات الاحتلال لإحياء روابط القرى كأداة لخدمة مشروعه الاستعماري".

وذكر أن "هذا اللقاء الخياني يأتي في يوم استشهاد الدكتور محمد العصيبي من عشائر النقب العربية الفلسطينية الصامدة، وفي الوقت الذي يصعّد فيه الاحتلال من جرائمه بحق شعبنا بالذات في المسجد الأقصى ومحاولته منع المصلين من الوصول إليه في شهر رمضان المبارك".

إضافة إلى ذلك، قالت الحركة إن "هذا الاحتفال بممثلي نظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي يأتي ليقدّم ورقة توت مهترئة للتغطية على سياسة التطهير العرقي الممنهج لشعبنا الصامد المقاوم في ربوع فلسطين التاريخية، من النقب إلى مسافر يطا ومن سوسيا إلى القدس. فعلى مرمى حجر من مكان عقد الإفطار الخياني، يعمل الاحتلال على تهجير أكثر من 1200 فلسطيني من منطقة المسافر، ناهيك عن منع المواطنين من الوصول إلى المياه والأراضي والتهديد المتكرر بالقتل".

وبيّنت أن "هذه اللقاءات الوقحة مع ممثلي الاحتلال لا تجري في الفراغ، بل في سياق تفاقم التطبيع الرسمي، والمتمثل بالاستمرار في التنسيق الأمني على الرغم من قرارات منظمة التحرير الفلسطينية - الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا- القاضية بوقفه بشكل كامل، وفي اللقاءات التطبيعة الأخيرة بمشاركة جهات رسمية فلسطينية والتي كان آخرها اجتماعا شرم الشيخ والعقبة مع قيادات العدوّ الإسرائيلي، والتي عقدت بإملاء أمريكي وبمشاركة حكومتي مصر والأردن، بحجة البحث عن سبل "التهدئة في الأراضي الفلسطينية".

كما أكدت أنه "في الوقت الذي يناضل فيه شعبنا الفلسطيني من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها التحرّر والعودة وتقرير المصير، ولإفشال خطط الاحتلال الساعية لتصفية القضية الفلسطينية بغطاء من بعض الأنظمة العربية المنخرطة في التطبيع والتحالف العسكري معه، وفي الوقت الذي تصر الشعوب العربية الشقيقة، من المغرب إلى البحرين وما بينهما، على مركزية قضية فلسطين وعلى رفض التطبيع، يبقى التطبيع الفلسطيني، بالذات الرسمي، أهم ورقة توت تغطي على وتُستخدم لتبرير التطبيع مع الاحتلال".

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة