أدت موجة الاحتجاجات والدعاية السلبية التي ولّدتها جهات بكلية المجتمع في حي مانهاتن لمنع عرض فيلم "فرحة" التي يوثق جرائم الاحتلال خلال النكبة، إذ كانت من المقرر عرضه في 31 مارس الماضي.
يذكر أنه قد أقيم عرض مؤيد للفلسطينيين في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من الحراك لكشف جرائم "إسرائيل" باحتلال الأرض الفلسطينية وممارسة التطهير العرقي".
وقامت الكلية بإزالة إعلان عرض الفيلم من موقعها على الإنترنت، كما اختفى العرض من "الجدول الزمني المرئي للأرض الفلسطينية المحتلة"، الذي كان خارج مكتب نائب رئيس شؤون الطلاب.
تم الإعلان عن إلغاء الفيلم في تغريدة مساء 30 مارس من قبل مجموعة S.A.F.E. CUNY، المكومة من 300 أستاذ وموظف وطلاب يؤيدون للصهيونية.
وبدأت الحملة ضد فيلم فرحة في نوفمبر 2022، عندما بدأ عرضه على منصة "نتفليكس"، إذ يظهر مشاهد لقتل الجيش الإسرائيلي عائلة فلسطينية ضمن أحداث النكبة.
وفيلم "فرحة" من إخراج الأردنية دارين سلام يحكي قصة فتاة فلسطينية عمرها (14 عاما)، تكون شاهدة على اقتحام القوات الإسرائيلية قريتها وإعدام مدنيين عام 1948.