يخضع بنك (سكوتيا بنك - Scotiabank) الكندي للتدقيق من قبل جماعات حقوق الإنسان بشأن حصته في شركة البيت سيستمز الإسرائيلية، إذ أصبح يمتلك أكبر حصة أجنبية في الشركة.
في الخريف الماضي، أفادت وكالة بلومبرج أن البنك الكندي العملاق، أصبح مساهمًا رئيسيًا في "إلبيت سيستمز"، إذ وصفته بـ "المقاول الدفاعي الأول في إسرائيل".
وقدمت مجموعة الاستثمار الأخلاقي "IKO" عريضة نيابة عن 12000 موقع تدعو البنك للتخلي عن الاستثمار في الشركة الإسرائيلي، وذلك خلال اجتماع للمساهمين في بنك سكوتيا.
وقال كبير مديري الحملة، واسمه، أنجوس وونج: "هذه شركة تسببت أسلحتها في مقتل عدد لا يحصى من المدنيين، نطالب بمعرفة سبب قيام سكوتيا بنك باستثمار مئات الملايين من الدولارات من الأموال من عائلات الطبقة المتوسطة في هذه الشركة".
وأضاف وونغ أن ممثل سكوتيا بنك لم يتطرق إلى الأسئلة المتعلقة بسجل Elbit لحقوق الإنسان أو الحجم الكبير لاستثمارات البنك في الشركة الإسرائيلية، بينما وصف ممثل البنك جميع قرارات الصندوق بأنها مدفوعة "بمصالح المساهمين".
يذكر أن حصة سكوتيا بنك الضخمة في "إلبيت سيستمز"، تقدر بنحو 500 مليون دولار، وهي أكبر بمراحل من حصص بنوك أخرى منافسة مثل: TD Bank و Royal Bank of Canada، التي تستثمر حوالي 3 ملايين دولار من الأسهم مجتمعة في الشركة.
