عادت منظمة "أونيست ريبورتنغ" الداعمة للاحتلال للتحريض ضد الصحافية الفلسطينية، أسيل موسى، العاملة مع صحيفة الغارديان البريطانية، متهمة إياها بدعم "الإرهاب والتحيز الصريح في عملها وتغطيتها".
وقالت المنظمة إنها خلال الشهر الماضي فقط، اشتكت على من العديد من المقالات التي نشرتها الصحيفة البريطانية ، بما في ذلك تحقيق زعمت أنه "سعى إلى التقليل من شأن الإرهاب الفلسطيني وخلط بين مقتل الإرهابيين ومقتل ضحاياهم وقصة تتألف في الغالب من نسخة وكالة تم تحريرها بعناية لتحريف الحقائق".
وزعمت "كشف تحليلنا الأخير لمخرجات الغارديان المتعلقة بإسرائيل عن نتيجة مقلقة أخرى، وأنها عملت مع صحفي فلسطيني له تاريخ في الإشادة بالإرهابيين الذين كانوا وراء العديد من الهجمات الإرهابية المروعة التي قتلت العشرات من المدنيين الإسرائيليين الأبرياء".
تستند المنظمة في مزاعمها على منشورات سابقة للصحافية أسيل، نزعم فيها أنها تدعم "الإرهابيين عبر حساباتها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي"، مثل واحدة وصفت فيها أسرى سجن جلبوع بأنهم أبطال شجعان.
على يقين أن أسرانا الستة الذين انتزعوا حقهم بالحرية مدركين تمامًا لاحتمالية إعادة اعتقالهم، ولكنهم أبوا أن يضيعوا فرصة التنغيص على اسرائيل وهز كيانها.
— Aseel Mousa (@AseelBM97) September 10, 2021
القوة والصبر لأبطالنا البواسل. 🇵🇸 #جلبوع
ستة أسرى #فلسطينيين يتمكنون من تحقيق الحرية رغمًا عن أنف الاحتلال بحفرهم نفقًا في سجن الجلبوع الاسرائيلي الموصوف بالأشد حراسة وأمنًا.
— Aseel Mousa (@AseelBM97) September 6, 2021
ليس بجديد على رجال #فلسطين، فصباح العزّة والنصر لنا 🇵🇸 pic.twitter.com/L0kHx5xaQG
واعتبرت أن "عمل الصحافية موسى في صحيفة الغارديان أمر غير مفاجئ إلى حد ما بالنظر إلى الماضي المؤسف للصحيفة المتمثل في غض الطرف عن معاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل بين الموظفين".