بدأت منظمة "أونيست ريبورتنغ" حملة تحريض الصحافية اللبنانية، تمارا قبلاوي، التي تعمل في شبكة "سي إن إن" منذ عام 2015 ، ضمن منصب منتجة رقمية أولى حول قضايا الشرق الأوسط في مكتب لندن.
وقالت المنظمة إن قبلاوي نشرت سلسلة من "التعليقات الهجومية والمناهضة لإسرائيل والمؤيدة للإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي"، عقب ما اسمته "اكتشافات أخرى لصحفيين معاديين بشكل صارخ للسامية".
وأضافت أنه في مادة منشورة بتاريخ 8 أبريل الجاري، على "شبكة سي إن إن إنترناشيونال" بعنوان "الهجمات في الضفة الغربية وتل أبيب مع استمرار التوترات بعد الضربات الإسرائيلية" لم يتم الإشارة إلى أن "الغارات الجوية كانت ردًا على أعمال عدوانية من قبل الجماعات الإرهابية في غزة ولبنان".
وذكرت أن فحص أحد الأسماء الموجودة في العنوان الثانوي للمادة المنشورة عن "يشر إلى تفسير محتمل، إذ كان يوجد اسم تمارا قبلاوي".
واعتبرت أن "تاريخ قبلاوي على وسائل التواصل الاجتماعي يلقي بظلال من الشك على التزامها بالمعايير التحريرية للشبكة الأمريكية، وتحديدًا عندما يتعلق الأمر بكتابة تقارير عن الصراع العربي الإسرائيلي".
ضمن تحريض المنظمة، عادت إلى منشور لقبلاوي لعود لـ 15 مايو 2015، على موقع فيسبوك، إذ "وصفت الأحداث المحيطة بتأسيس إسرائيل بالمصطلح الفلسطيني النكبة، وهي كلمة عربية تعني كارثة، بينما شجبت إنشاء ملاذ آمن لليهود".
وجاء في تقرير "أونيست ريبورتنغ" أن قبلاوي اتهمت الجيش الإسرائيلي بارتكاب هجوم إبادة جماعي خلال حرب لبنان الأولى، كما ادان انتقادها لشركة ستاربكس لكونها "شركة صهيونية علنية".
