قالت حركة المقاطعة إن مجموعة Eko الناشطة في مجال الاستثمار الأخلاقي، احتجت في الاجتماع العام السنوي الأخير "سكوتيا بنك" الكندي، حيث قدمت عريضة موقعة من 12000 شخص تطالب فيها البنك بالتخلي عن الاستثمار في شركة Elbit Systems الإسرائيلية للأسلحة.

وكان موقع The Intercept قد كشف مؤخرًا أن مدير صندوق استثماري مؤيد لـ "إسرائيل"، واسمه، ديفيد فينجولد ، قد استثمر بشكل مشكوك فيه 500 مليون دولار لصالح البنك الكندي في شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية الضالعة مباشرة في جرائم قتل الفلسطينيين.

وقالت حركة المقاطعة إن استثمارات "سكوتيا بنك" في شركة الأسلحة الإسرائيلية، الضالعة في جرائم حرب ضد الفلسطينيين، يأتي على الرغم من سياسة الاستثمار الأساسية للبنك المتمثلة في "النهوض بالبشر وحقوقهم".

يذكر أن شركة "إلبيت" هي المورد الرئيسي للأسلحة، بما في ذلك الطائرات العسكرية بدون طيار، لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ تستخدم أسلحتها بانتظام في ارتكاب جرائم حرب، خاصة ضد الفلسطينيين في غزة.

كما أن فينجولد، الذي تظهر منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي عنصرية شديدة ضد الفلسطينيين ودعمًا قويًا لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، استثمر أيضًا أموال البنك بشكل غير متناسب في شركات ومصارف إسرائيلية أخرى متورطة في جرائم حرب، بما في ذلك واحدة مدرجة في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات التي تستفيد من المستوطنات.