حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من تجاهل المجتمع الدولي للاضطهاد الديني الذي يمارسه كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، ومن من تصاعد الممارسات الفاشية والعنصرية.
وقالت الهيئة إن اعتداءات الاحتلال "تصاعدت بشكل غير مسبوق نحو أبشع أشكال التطهير العرقي والديني الذي عرفته البشرية على مر العصور".
إضافة إلى ذلك، أكدت أن "ما ارتكبته سلطات الاحتلال من انتهاكات خطيرة بحق المواطنين المسيحيين بسبت النور ومنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة لأداء شعائرهم الدينية والاعتداء عليهم بالضرب، وما سبق ذلك من قمع للمصلين المسلمين في رحاب المسجد الأقصى يؤشر على مخطط متدحرج يستهدف كل من هو غير يهودي".
كما دحضت الهيئة مزاعم الاحتلال بمنع عشرات الآلاف من الفلسطينيين المسيحيين والحجاج الأجانب من الوصول الى كنيسة القيامة بأنه مرتبط "بسلامة" المواطنين، متجاهلة حقيقة عمرها أكثر من الفي عام كان الحجاج المسيحيون يتوافدون على كنيسة القيامة بمثل هذا الوقت من كل عام بأمن وسلام ولم يتعرض أحد للأذى.
وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي الذي يسعى الاحتلال إلى تحقيقه من وراء هذه الممارسات هو "تكريس سيادة ورواية مزعومتين وتغيير الوضع التاريخي القائم بالمدينة المقدسة ومقدسات المسلمين والمسيحيين والنيل من أعيادهم الدينية".
كما حذرت الهيئة المجتمع الدولي والعالم المسيحي من تجاهل ما يجري على الأرض في مدينة القدس وما تمارسه "إسرائيل" من عنصرية واستعلاء ونفي لكل من هو غير يهودي، داعية إلى ضرورة التدخل العاجل لوضع حد للاضطهاد الديني الذي يمارسه الاحتلال.