الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

جامعة تونسية تسحب صفة اعتبارية من عميدها السابق 👍🏽

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قرر المجلس العلمي بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة، قرب العاصمة تونس، التراجع عن إسناد العميد السابق للكلية، الحبيب القزدغلي، صفة "أستاذ متميز" لمشاركته في ملتقى تطبيعي يجري في باريس.

ويحضر المتلقى، الذي تنظمه "جمعية تاريخ اليهود بتونس"، أساتذة جامعيون إسرائيليون، إذ أكدت رئاسة الجامعة أن هذا الملتقى "سعي ماكر إلى التطبيع مع إسرائيل".

وبدأت القضية في 11 أبريل عندما نشرت رئاسة جامعة منوبة، قرب العاصمة تونس، بيانا قالت فيه إنها "تفاجأت بورود أسماء باحثين من ثلاث جامعات إسرائيلية إلى جانب باحثين تونسيّين" (اثنين) في ملتقى تنظمه "جمعية تاريخ اليهود بتونس" في باريس (في 17 و18 أبريل)، واستغربت "مما وراء ذلك من سعي للتطبيع مع إسرائيل".

ويحمل هذا الملتقى عنوان "اليهود والقانون في تونس – من الحماية حتى الاستقلال (1881-1956)، بين التقدم التاريخي والمرونة الدينية"، ويشارك فيه عدة جامعيين وباحثين من عدة بلدان بينها فرنسا وتونس وإسرائيل والولايات المتحدة.

كما استنكرت جامعة منوبة تسجيل صفة "الانتساب إليها" بالبرنامج، في إشارة إلى تقديم العميد السابق للكلية، الحبيب القزدغلي، وهو أحد المشاركين بالملتقى بصفته عميدًا فخريًا.

وفي اليوم التالي، عقد أعضاء المجلس العلمي لكلية الآداب والفنون والإنسانيات جلسة استثنائية قرروا خلالها بالإجماع التراجع عن إسناد صفة "أستاذ متميز" لزميلهم السابق، متهمين إياه بـ"انتحال" صفة العميد الفخري، مشددين على رفضهم القاطع "لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومؤسساته الأكاديمية".

وجاء آخر فصل في هذه القضية بخروج مظاهرة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي، وسط العاصمة، شارك فيها عشرات النشطاء الذين أعربوا عن رفضهم لـ"التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل".

بذات السياق، نظم ناشطون مناصرون لفلسطين وقفة احتجاجية رافضين فيها مشاركة أربعة أساتذة تونسيين في الملتقى التطبيعي، مطالبين بسن قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
 


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة