يتعرض المحرر المسؤول عن صحيفة "جيويش كرونيكل" الداعمة لـ "إسرائيل"، جيك واليس سيمونز، لانتقادات واسعة واتهم بالتحريض على الكراهية ضد المسلمين والإسلام لنشره تغريدة تروج لأخبار كاذبة عن شن فلسطينيين هجومًا على كنيسة بالقرب من بيت لحم.
وقال سيمونز في تغريدة حذفها لاحقا "المسلمون الفلسطينيون يشنون هجوم رمضان على كنيسة البشارة في بيت جالا قرب بيت لحم"، بينما تمت مشاركة لقطات من التغريدة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سأل الكثيرون سيمونز عما إذا كان قد أصدر تصحيحًا واعتذارًا للمسلمين لنشره معلومات مضللة.
بالإضافة إلى عمله في "جيويش كرونيكل"، يتهم سيمونز يالتروج لمعاداة المسلمين، وله تاريخ في تقديم مزاعم كاذبة عن الجماعات الإسلامية وغالبًا ما يتم اتهامها بالتحريض على العنصرية ضد المسلمين.
كما اتضح، لم يكن هناك مثل هذا الهجوم من قبل المسلمين على الكنيسة، كما ورد أن الحادث كان نتيجة نزاع في مطعم قريب.
وفقًا لمحامي مقيم في المملكة المتحدة، نقل عنه موقع ميدل إيست مونيتور، فإن استخدام عبارة "هجوم رمضان" في وقت العبادة الجماعية في كل من المسيحية والإسلام كان "عاطفيًا بشكل خاص ومصممًا لإثارة الانقسام بين المجتمعين".
🧵Last week, the editor of “the world’s oldest and most influential Jewish newspaper” posted the following tweet propagating news that was both falsified and divisive. @JakeWSimons later deleted the tweet but not before it has been seen by thousands of people. pic.twitter.com/EZrsytWgZW
— Fahad Ansari (Activist Lawyer) (@fahadansari) April 16, 2023
وفقًا للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، فإن الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعات الإسرائيلية المتطرفة، والتي تستهدف الكنائس والمقابر والممتلكات المسيحية، أصبحت تقريبًا حدثًا يوميًا تزداد حدته بشكل واضح خلال الأعياد المسيحية.