في ضوء الانتخابات الرئاسية للطلاب المنتسبين في جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية، كان هناك الكثير من الخلاف حول المرشح التمهيدي زاكي ماندوي، وذلك بعد أن حاول تقديم مشروع قانون يدين انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني.
قال ممثل اتحاد الطلاب اليهود ASMSU، ماثيو زيفيان: إن "مشروع القانون هذا كان سيعرض العديد من الطلاب اليهود للخطر"، مضيفًا "أي مشروع قانون في كل حرم جامعي في أمريكا يحاول إدانة إسرائيل لأي سبب من الأسباب يؤدي دائمًا إلى هجوم على الطلاب اليهود في الحرم الجامعي".
وأضاف "قد تحتوي بعض مشاريع القوانين على معلومات واقعية كاملة عن حكومتهم والبعض الآخر لا يحتوي عليها".
واعتبر أن مشروع القانون الذي يذكر الاستعمار أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية "يضر بشكل مباشر بشرعية التاريخ اليهودي، لأن استخدام مثل هذه الكلمات يوحي بأن الشعب اليهودي ليس من السكان الأصليين لتلك الأرض".
بدوره، قال ماندوي: "هم يعتبرون أن مشروع القانون الذي قدمته من أجل الحفاظ على حقوق الإنسان هو أمر معاد للسامية لأنهم في الأساس يوازنون بين إسرائيل والشعب اليهودي.. هناك الكثير من اليهود، وأنا واحد منهم، لا يدعمون الاحتلال الجاري".
إضافة إلى ذلك، تم توزيع منشورات في الحرم الجامعي تتهم ماندوي بـ "التغذي على الهجمات الضارة على الجالية اليهودية في جامعة ولاية ميشيغان".