تتواصل فعاليات اليوم العالمي للعمل ضد برامج التجسس، إذ دعت حركة المقاطعة والعديد من الجهات حول العالم لوضع حد للبرامج الإسرائيلية، وطالبت الاتحاد الأوروبي بحظرها، بسبب خطرها على الملايين حول العالم.

وقالت حركة المقاطعة إن التكنولوجيا العسكرية وبرامج التجسس التي "تسند الاحتلال الإسرائيلي في حربه المفتوحة ضد شعبنا هي ذاتها المسلّطة على رقاب حركات العدالة الاجتماعية والحقوقية في الوطن العربي وحول العالم".

وأكدت أن منظمة العفو الدولية عثرت على أكثر من 50 ألف رقم هاتف تم استخدام برمجيات شركة التجسس الإسرائيلية (إن إس أو - NSOGroup) لاختراقها، محذرة "إذا لم نضع حدّاً لذلك، فإن الملايين منّا في خطر".

بدورها، قالت المقاطعة في المكسيك إن تقنيات التجسس مثل "بيغاسوس" هي مركز دولة مراقبة الفصل العنصري في إسرائيل، داعية لدعم اليوم العالمي للعمل ضد برامج التجسس.

من جهته، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى حظر استيراد واستخدام برامج التجسس التجارية من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، بالنظر إلى الأدلة المتزايدة على سوء الاستخدام.

واستشهدت المرصد بتقارير حديثة تشير إلى استخدام الحكومات لبرامج التجسس التجارية لاستهداف ومراقبة الأفراد، بما في ذلك الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والقادة السياسيين.

وقال: "نخشى أن تؤدي تقنية برامج التجسس الخطيرة وغير المقيدة وغير الأخلاقية إلى خلق حالة طبيعية جديدة في جميع أنحاء العالم، حيث يتم انتهاك الحق في الخصوصية إلى تقادم افتراضي".

كما يأتي ذلك بعد تقرير لمنظمة "سيتيزن لاب" للأمن السيبراني كشف أن شركة QuaDream، التي كانت تعاني من ضائقة مالية شديدة في الأشهر الأخيرة، باعت برامج قرصنة لدول من أجل استهداف صحفيين وشخصيات معارضة.

تعد شركة QuaDream منافسة أصغر لمجموعة (إن إس أو - NSO) الإسرائيلية، والتي أدرجتها الولايات المتحدة على القائمة السوداء في عام 2021 لصلتها بالمراقبة غير القانونية لمسؤولين حكوميين وصحفيين ومعارضين وغيرهم، غالبًا من قبل أنظمة استبدادية.

ووجدت "سيتيزن لاب" عملاء لشركة QuaDream في بلغاريا، وجمهورية التشيك، والمجر، وغانا، و"إسرائيل،" المكسيك، رومانيا، سنغافورة، الإمارات العربية المتحدة، وأوزبكستان.

وتتضمن إمكانات “مجموعة البريميوم” لبرنامج REIGN “تسجيل المكالمات في الوقت الفعلي، وتشغيل الكاميرا – الأمامية والخلفية” و”تشغيل الميكروفون”.