حاول بعض الأفراد الداعمين للاحتلال الإسرائيلي قطع شهادة وخطاب الحقوقي المبعد عن القدس، صلاح الحموري، خلال ندوة للحديث عن قضية اعتقاله وإبعاده وانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وطلب الحاضرون من المقتحمين الداعمين للاحتلال مغادرة المكان، إذ جاء ذلك بعد دعوات لحظر الفعالية تم إطلاقها في الأيام الأخيرة على الشبكات الاجتماعية من قبل جمعيات مثل اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا UEJF، والرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية LICRA.
وقالت حملة "الحرية لصلاح الحموري": إن هذه المنظمات والشخصيات تشجع هذه التجاوزات العنيفة من قبل الداعمين للاحتلال الإسرائيلي.
‼️ Des individus ont tenté d’interrompre le témoignage de Salah Hamouri ce soir à l’EHESS.
— Liberté pour Salah Hamouri (@LiberezSalah) April 18, 2023
Les personnes présentes leur ont demandé de partir et beaucoup sont très choquées par le trouble créé par ces censeurs. pic.twitter.com/3vmHQgwuEq
وقالت الحملة إن السلطات الفرنسية تتحمل مسؤولية هذا النوع من الحوادث المشؤومة، بسبب سماحها بالتهديد والتشهيد ضد الحموري، قائلة "يجب وضع حد لهذا".
على الرغم من هذه الحادثة، أدلى صلاح الحموري بشهادته حول تجربته وظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين ونفيه القسري، الذي اعترفت به الأمم المتحدة كجريمة حرب والوضع في فلسطين المحتلة.
وأعلنت حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني عن جولة محاضرات مع الأسير السابق والمدافع عن حقوق الإنسان، صلاح حموري، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني 2023، وهو الذي أبعده الاحتلال بسبب نشاطه من مسقط رأسه القدس إلى فرنسا.
وانطلقت هذه المحاضرات أمس الأربعاء، ومن المقرر أن تستمر حتى 25 أبريل الجاري، بواقع محاضرة يوميًا طوال 6 أيام.