دعت عضوة البرلمان الكندي، هيذر ماكفرسون، في أبريل الجاري حكومة ترودو إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه كيان الاحتلال، مؤكدة أن "إسرائيل" تمارس جرائم مختلفة ضد الشعب الفلسطيني، ومن أبرزها الفصل العنصري، وهو ما تسبب بحملة تحريض إسرائيلية ضدها.
وقالت منظمة "أونست ريبورتينغ كندا" إن البيان الذي شاركته ماكفرسون على حسابها على تويتر قدم "عددًا من الادعاءات الكاذبة والمضللة حول الإجراءات والسياسات الإسرائيلية، وخصَّ إسرائيل بتوجيه اللوم والازدراء".
Canada needs to do far more to foster peace and justice in Israel and Palestine. The NDP is calling on the government to take several steps to move its foreign policy forward with full respect for human rights and international law.
— Heather McPherson (@HMcPhersonMP) April 20, 2023
Read my statement.https://t.co/q9eT2JzQ5O
وأضافت أن ماكفرسون معروفة بانتقادها الطويل لـ "إسرائيل"، انتقدت تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضد الأقصى في شهر رمضان الماضي، وهي السنة الثالثة على التوالي التي يتعرض فيها المصلون في للاعتداء.
وققالت المنظمة "بالفعل عنف مقلق ووحشي في المسجد الأقصى مؤخرًا، إلا أن صياغة ماكفرسون تغفل معلومات أساسية وحاسمة، إذ أن المسجد، الذي بني فوق الحرم القدسي في القدس، هو أقدس المواقع اليهودية، لكن هذا لم يذكر بالكامل في بيانها".
إضافة إلى ذلك، قالت المنظمة إن إسرائيل لم تهاجم المصلين الفلسطينيين دون استفزاز، في الواقع تحصن مئات الفلسطينيين داخل المسجد، مسلحين بأسلحة فتاكة بما في ذلك الحجارة والألعاب النارية، استعدادًا لمواجهة مع الشرطة الإسرائيلية".