رحبت حركة المقاطعة بإعلان العاصمة النرويجية أوسلو حظر استيراد سلع الشركات التي تساهم بالمستوطنات الإسرائيلية، كما ثمنت قرار مدينة لييج البلجيكية بإنهاء العلاقات مع "إسرائيل" ونظام الفصل العنصري.

وثمنت الحركة جهود مجموعات التضامن والنقابات والأحزاب النرويجية التي عملت بِجد حتى الوصول لهذا الإعلان، الذي لحق قرار رئيسة بلدية برشلونة بتجميد العلاقات مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.

ودعت الحركة جميع المدن في أنحاء العالم إلى "الانضمام لأوسلو وبرشلونة وقطع علاقاتها مع العدوّ الإسرائيلي وقوفًا في وجه التواطؤ العالمي مع جرائم الاحتلال ودعمًا للنضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة".

بذات الشأن، ثمن الحركة موقف مدينة لييج البلجيكية لقرارها إنهاء جميع العلاقات مع "إسرائيل" بسبب نظام "الفصل العنصري والاستعمار والاحتلال العسكري".

يذكر أن لييج هي أحدث مدينة في أوروبا تنهي التواطؤ في انتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان، إذ عبرت عن تضامن حقيقي مع النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة.

كما تأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار رئيس بلدية برشلونة في فبراير الماضي بتعليق العلاقات المؤسسية مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وبعد القرار الأخير الذي اتخذته أوسلو باستبعاد الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في مشروع الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني.