الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
العربي الجديدالعربي الجديد الولايات المتحدة الأمريكيةالولايات المتحدة الأمريكية

على مستوى رفيع انعقاد الجلسة الشهرية حول فلسطين بمجلس الأمن 👍🏽

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

افتتح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام، تور وينسلاند، اجتماع المجلس الدوري حول الوضع في الشرق الأوسط وفلسطين، محذرًا من أن "المخاطر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل تزداد على الرغم من تمكن الأطراف من تجنب التصعيد على نطاق واسع في الأسابيع الأخيرة".

وغادر السفير الإسرائيلي قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك بعد أن قرأ بيانًا يعبر فيه عن اعتراضه وسخطه الشديد لعقد اجتماع المجلس الدوري حول الوضع في الشرق الأوسط.

وعقد الاجتماع على مستوى دبلوماسي رفيع حيث ترأسه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والذي ترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر.
وشدد وينسلاند على ضرورة "أن تكون هناك نهاية للإجراءات أحادية الجانب والاستفزازات والتحريض التي تزيد من العنف وتمنع التقدم نحو حل هذا الصراع وإنهاء الاحتلال".

وتحدث عن قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ 17 فلسطينيًا، من بينهم طفلان، منذ إحاطته الأخيرة قبل قرابة الشهر.

كما جرح قرابة الـ 200 فلسطيني من بينهم 38 طفلاً، وجرح 39 فلسطينياً آخرين على يد المستوطنين.

وتوقف وينسلاند عند التوسع الاستيطاني وإعلان "إسرائيل" مؤخرًا عن مناقصة لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية استيطانية في الضفة والقدس.

كما أشار إلى مسيرة المستوطنين التي اشترك فيها أكثر من 15 ألف مستوطن إسرائيلي، بمن فيهم وزراء في الحكومة وأعضاء في الكنيست، وتحت حماية مشددة من قوات الأمن الإسرائيلية.

وتهدف المسيرة إلى إضفاء "الشرعية" على بؤرة "أفيتار" بموجب القانون الإسرائيلي، وكرر المسؤول الأممي أن جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وأنها تشكل عقبة كبيرة في طريق السلام. ودعا جميع الأطراف إلى التوقف عن "الأعمال الاستفزازية وأحادية الجانب"، كالمسيرة.

ومن جهته قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي "منذ خمسة وسبعين عاماً عاش شعبنا النكبة... بين ليلة وضحاها أصبح ثلثا شعبنا لاجئاً. وبعد خمسة وسبعين عاماً لا تزال النكبة مستمرة. يحرم شعبنا من حقوقه ويتم استبداله وتشريده بهدف واحد وهو الضم. آن الأوان لإنهاء النكبة".

وأضاف "هذه أطول أزمة لجوء يعرفها العالم، وأطول عملية حرمان من الحقوق الفردية والوطنية في العالم، وأطول عملية احتلال لأراضٍ بأكملها في التاريخ الحديث". وتساءل عن السبب وراء استمرار ذلك على الرغم من وضوح القواعد الدولية في هذا السياق، أي حق الشعوب بتقرير المصير وعدم جواز السيطرة على الأراضي بالقوة.

من جهته انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، السياسات الأميركية تجاه ملف الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية والجولان السوري المحتل.

وتحدث عن ضرورة وجود هيكلية مستدامة للحوار في الشرق الأوسط. وتحدث عن المبادرة الروسية وقال إنها تلقى اهتماماً متزايداً وأنها "تضمن الأمن المشترك بمشاركة كل الدول العربية وإيران والحلقة الخارجية من الدول المؤثرة".

ثم انتقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وما أسماه تدابير تسعى "لتعزيز التطبيع بين العرب والإسرائيليين من خلال التنصل من مبادرة السلام العربية، حيث وقعت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط ضحية لذلك. وواشنطن تدعي اليوم بأنها الراعي الوحيد لعملية السلام للشرق الأوسط، إلا أنها لم تعد موضوعية ولا محايدة، وخاصة بعد قرار الرئيس دونالد ترامب حول الجولان المحتل الذي انتهك قرار مجلس الأمن ولم تتراجع عنه إدارة بايدن".

على_مستوى_رفيع
 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة