قالت منظمة العفو الدولية "أمنسيتي": إن المقررة الأممية، فرانشيسكا ألبانيز، تعرضت لاتهامات باطلة ومضللة تصل إلى حد حملة تشهير بالأشخاص إثر تصريحاتها الأخيرة بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبشأن "إسرائيل".
جاء ذلك في النص الكامل للرسالة الموجهة من المنظمة إلى صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، على خلفية نشر تقرير يتحدث عن دعوات الوزير الإيطالي السبق، جوليو تيرزي، لإقالة ألبانيز.
وقالت المنظمة في الرسالة: إن "مهاجمة المقررة الأممية، وهي خبيرة فنية مستقلة، هو عمل غير مسؤول غير مسبوق من قبل لأعضاء البرلمان الإيطالي ووزراء الخارجية السابقين مثل ترزي".
كما أكدت أن ألبانيز تعمل في القانون، وتمتلك عقدين من الالتزام والخبرة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز السلام، بالإضافة إلى منهج علمي واسع النطاق، مع منشورات ذات مكانة دولية، وآخرها مع مطبعة جامعة أكسفورد".
علاوة على ذلك، أشارت المنظمة إلى ضرورة مراعاة القوى السياسية المختبئة وراء المنظمات غير الحكومية التي طالبت "بإقالة" ألبانيز من منصبها، والتي قام الوزير السابق تيرتزي بتنفيذها.
وفي تصريح لألبانيز لموقع ميدل إيست أي، أكدت أن "هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي ستتعرض فيها شخصيتي للهجوم، نظام الفصل العنصري قد يلجأ إلى اضطهاد الأشخاص والمنظمات التي تعارضه".
وأضافت أنه "على الرغم من الضغط المستمر أنا مصرة على الاستمرار في التحدث علنًا ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويجب أن أظل أركز على عملي وعلى الملايين المضطهدين في ظل الاحتلال أو المتأثرين به، فضلاً عن العديد من المهددين في جميع أنحاء العالم لشجبهم لهذا الاحتلال".