أعلنت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية تأييدها ودعمها للأصوات التونسية الرافضة للتطبيع من خلال إدانتها للمؤتمر التطبيعي "اليهود والقانون في تونس من الحماية إلى الاستقلال (1881-1956) بين التقدّم التاريخي والارتداد الديني"، والذي نظمته جمعية فرنسية في العاصمة باريس خلال الفترة ما بين 16-18 أبريل الجاري، بمشاركة أكاديميين تونسيين يعملون في جامعات فرنسية وتونسية، إضافةً لنائب رئيس جامعة حيفا الفخري وأكاديميين فرنسيين.
كانت “الجمعية التاريخية لليهود التونسيين” أعلنت عن ندوة بعنوان “اليهود والتشريعات في تونس: من الحماية إلى الاستقلال” يشارك فيها عدد من باحثين من الجامعات التونسية والإسرائيلية.
— مقاطعة (@Boycott4Pal) April 12, 2023
تطبيع أكاديمي يثر الغضب في تونس: https://t.co/qVjDvK6u5W pic.twitter.com/JTiYhV5X11
وأشارت “الحملة” في بيانها إلى أن ما جرى ليس الحدث الأول الذي تتعمد فيه هذه الجمعية الفرنسية الجمع بين أكاديميين تونسيين مع نظرائهم الممثلين عن جامعات إسرائيلية متورطة في جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي بحجة “البحث في تاريخ اليهود.”
كما أكدت “الحملة” على موقفها الثابت الرافض لمحاولات الخلط بين المكون اليهودي وبين الصهيونية و”إسرائيل”، معتبرةً أن توجهات “الجمعية الفرنسية” تأتي ضمن سياق التطبيع.
في ختام بيانها، وجهت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية، تحيتها واعتزازها لقوى المجتمع التونسي الحية الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، مشيدةً بجهود التونسيين في إفشال محاولات التسلل الإسرائيلي بأساليب متعددة، وثبات الموقف التونسي تجاه القضية الفلسطينية.
أثار طلب رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، من الاحتلال “مساعدة” تونس، فيما طالبت المعارضة التونسية بموقف دبلوماسي حازم ضد إيطاليا التي باتت تتدخل بشكل صريح في الشؤون الداخلية.
— مقاطعة (@Boycott4Pal) March 23, 2023
تفاصيل الأزمة الحالية ودعوة التطبيع الإيطالية: https://t.co/IhuOPU13Jf pic.twitter.com/LlKsLgjwgS
يُذكر أن عددًا من المنظمات والجمعيات التونسية قد وقعوا على عريضة وطنية رفضًا للتطبيع الأكاديمي مع الاحتلال، منددين بمشاركة الأكاديميين والباحثين التونسيين في المؤتمر التطبيعي.