بدأت جهات إسرائيلية حملة تحريض ضد أعضاء في مجلس مدينة نيويورك رفضوا التصويت على قرار يعلن يوم 29 أبريل كـ "يوم إنهاء كراهية اليهود"، الذي يخلط بين معادة اليهود والاحتلال.
وقالت هذه الجهات إن "المعارضة أو الامتناع عن التصويت على الإجراء أثار حالة من الغضب لدى المشرعين الفيدراليين ومشرعي المدينة وقادة المجتمع اليهودي".
ومرر مجلس مدينة نيويورك قرارًا يعلن يوم 29 أبريل "يوم إنهاء كراهية اليهود"، لكن قرار ستة أعضاء في المجلس، أحدهم يمثل حيًا تقطنه أغلبية يهودية، عارضوا أو امتنعوا عن التصويت.
وقالت هذه الجهات إن المسؤولين هم: شاهانا حنيف، وساندرا نيرس، وتشارلز بارون، وأليكسا فيليس، وريتا جوزيف، وجنيفر جوتيريز.
بدورها، نفت شاهانا حنيف، وهي أول امرأة مسلمة يتم انتخابها لعضوية المجلس، أن التصويت ضد الإجراء يجعلها معادية للسامية، ووصفت هذا الاتهام بأنه "غير محترم أبدًا".
كما يتهم الاحتلال العضو بارون بأنه معاد للسامية، وذلك عبر منظمات مثل رابطة مكافحة التشهير (ADL)، وقالت إنه قارن الجرائم العسكرية الإسرائيلية بالهولوكوست، وغزة أنها "معسكر موت".
وأضافت ان بارون “عطل جلسة استماع لمجلس المدينة حول معاداة السامية، صارخا أن إسرائيل دولة إرهابية".