تخلى مهرجان "دوك إيدج - Doc Edge" السينمائي عن رعاية سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي هذا العام بعد الضجة التي أحدثتها هذه الرعاية العام الماضي.
وقال الرئيس الوطني لشبكة التضامن مع فلسطين أوتياروا النيوزلندية، جون مينتو: "يسعدنا أن نعتبر ذلك نجاحًا، "هذا انتصار لحملة BDS الدولية ضد الفصل العنصري في إسرائيل".
واضاف مينتو: "يبدو أن Doc Edge تتبع سياسة مهرجان سيدني التي تعرضت للاضطراب في يناير من العام الماضي بسبب رعايته من قبل السفارة الإسرائيلية"، إذ تخلت سيدني منذ ذلك الحين عن الرعاية الأجنبية وفعل "دوك إيدج" الشيء نفسه هذا العام.
في وقت سابق من هذا العام ، كتبت الشبكة إلى جميع رعاة مهرجان "دوك إيدج" تحثهم على ضمان أن يكون مهرجان 2023 "منطقة خالية من الفصل العنصري، وقلنا لهم إنه سيكون من الاستفزازي للغاية أن يتلقى المهرجان أموالًا من السفارة الإسرائيلية، خاصة بالنظر إلى السياسات الصارمة المعادية للفلسطينيين التي تنتهجها القيادة الإسرائيلية".
وزعم "دوك إيدج" العام الماضي أن الرعاية كانت "غير سياسية"، لكن ذلك غير صحيح، إذ "قام منظمو المهرجان بالتغريد دعما لشعب أوكرانيا تحت الغزو والاحتلال الروسي لكنهم لم يغردوا أبدًا لدعم الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي".
