الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

“المقاطعة” تحمل الاحتلال مسؤولية إعدام الأسير عدنان 🚨

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حملت حركة المقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الإعدام المتعمد للأسير الفلسطيني، خضر عدنان، الذي استشهد في سجن إسرائيلي بعد 87 يوما من الإضراب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله.

وأكدت الحركة في بيان لها "يوجد حاليًا 4900 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، منهم 1106 معتقلين إداريين دون تهمة أو محاكمة، و 160 أسيرة، و 30 أسيرًا طفلًا".

وشدد أن ذلك "ممارسة همجية، إذ ترفض إسرائيل بشكل روتيني تسليم جثث الشهداء لعائلاتهم لدفنها، وتحتجز جثث 13 سجينًا بينهم خضر عدنان.".

وأضافت أنه حتى الآن لقي 237 أسيرًا فلسطينيًا حتفهم داخل السجون الإسرائيلية، داعية إلى تكثيف جهود المقاطعة على مستوى العالم، ولا سيما مقاطعة شركتي HP وG4S، للتعبير عن تضامن حقيقي مع الأسرى الفلسطينيين والضغط على نظام القمع الإسرائيلي من أجل تحريرهم جميعًا #FreeThemAll.

كما قالت "بغض النظر عن مدى صعوبة طريقنا في المستقبل مع صعود حكومة اليمين المتطرف الأكثر عنصرية في إسرائيل، سنواصل النضال من أجل تحريرنا، من أجل حقوقنا غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقنا في تقرير المصير وحق اللاجئين".

وزعمت إدارة سجون الاحتلال أن الشهيد عدنان "الذي رفض الخضوع لفحوصات طبية وتلقي العلاج الطبي، قد وجد صباح اليوم في زنزانته وهو مغمى عليه"، مضيفة: "جراء ذلك؛ خضع لعملية إنعاش، ثم تم نقله إلى مستشفى أساف هاروفيه، حيث تم الإعلان عن وفاته".

وكان الشهيد، قد كتب وصيّته الأخيرة في مستشفى سجن "الرملة"، في اليوم 58 لإضرابه عن الطعام، ومن ضمن ما جاء فيها: "إذا كانت شهادتي، فلا تسمحوا للمحتلّ بتشريح جسدي"، و"قد ذاب شحمي ولحمي".

 


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة