الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

"المقاطعة" تصف التنسيق الأمني بـ "أسوأ أشكال التطبيع" 👎🏽

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت حركة المقاطعة إن الشعب الفلسطيني يقف إجلالاً للمسيرة النضالية لشهيد الحركة الوطنية الأسيرة، خضر عدنان، ومعاركه التي خاضها مع المحتل "لأجل حريتنا وتقرير مصيرنا، وخياره بالمواجهة حتى الرمق الأخير".

وأكدت الحركة في بيان لها أنّ عدم تلبية سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمطلب العادل لإطلاق سراح خضر عدنان بعد إضرابه عن الطعام 86 يومًا رفضًا لاعتقاله التعسفي، فضلًا عن الإهمال الطبي وعدم السماح لعائلته بزيارته طيلة فترة اعتقاله، يعدّ بمثابة الاغتيال المتعمد له.

وأوضحت أن استشهاد خضر عدنان مكبّلاً في زنزانته في سجن الرملة يكشف الوجه الحقيقي للعدو الإسرائيلي، الذي "يفاقم من بطشه واضطهاده للشعب الفلسطيني، مستغلاً أوراق التوت الرسمية العربية، وبالذات الفلسطينية، الغارقة في التطبيع معه والتي تغطي على جرائمه".

وشددت أن "أسوأ أشكال التطبيع هو ما يسمى بالتنسيق الأمني، الذي يصر على استمراره مسؤولو السلطة الفلسطينية رغم كل ما يقوم به نظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي من تدمير وتهجير وتدنيس ممنهج ووحشي".

إضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن كل من شارك في "مؤتمرات العار في العقبة وشرم الشيخ وغيرها يتحمل قسطاً هاماً من المسؤولية عن اغتيال العدوّ الإسرائيلي للشهيد خضر عدنان وعن كافة المجازر التي يرتكبها العدوّ من غزة إلى القدس مروراً بحوارة وجنين والنقب والأغوار ومسافر يطا".

ودعت الشعب الفلسطيني لتصعيد النضال الشعبي ضد التطبيع بأشكاله والمشاركة في الفعاليات المساندة للأسرى، نصرةً لنضالهم البطولي من أجل الحرية والكرامة، مشددة على ضرورة تكثيف حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات لإرغام الجهات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة للتوقف عن تمكين المنظومة الأمنية والعسكرية الاستعمارية الإسرائيلية من مواصلة جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الأسرى والأسيرات.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة