تجددت الدعوات الفلسطينية لمقاطعة فيلم "كابتن أمريكا – النظام العالمي الجديد، القادم" الذي سيصدر من "أستوديوهات مارفل" ومالكتها شركة "ديزني"؛ وذلك لتصديره الشخصية الإسرائيلية "صبرا"، كبطلة خارقة تمجّد سياسة الفصل العنصري الإسرائيلية، وتعمّق الأذى في الأراضي الفلسطينية.
وطالب الفلسطينيون من رواد السينما بـ "النظر بعين واعية؛ للدفاع عن الحرية والعدالة والمساواة من استغرار "صبرا"، ذات التاريخ الطويل في الرسوم الهزلية للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية وجرائمها".
ومن المقرر أن يعرض الفيلم في دور السنيما في مايو 2024، لتلعب فيه الممثلة الصهيونية الشهيرة شيرا هاس دور "صبرا"، كعميلة تدعم الدعاية والسياسية الإسرائيلية التي تمجد الاستيطان، وهي ترتدي الثوب الأبيض، ووشاح أزرق بنجمة داوود لتعكس علم الاحتلال.
بدوره، قال المدير التنفيذي للحملة الأمريكية من أجل حقوق الفلسطينيين، أحمد أبو زنيد: " إن هذا التاريخ لا يمكن محوه، وإظهار الشخصية بأي شكل من الأشكال سيدعم العنصرية، ويديم الضرر للفلسطينيين"، وذلك بعد مشاركة الرسام الصهيوني سال بوسسيما، والكاتب الإسرائيلي بيل مانتلو في إعداد الفيلم.
من جهتها، دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل"، شركة ديزني إلى وقف التواطؤ مع الفصل العنصري، والامتناع عن بث الفيلم، كخطوة مماثلة للتي اتخذتها ضد الاستعمار في دول الصراع الأخرى، مشددةً على أن حكومة الاحتلال بلغت القمة في العنصرية.
ووفقاً للقصص المصورة، فقد سبق أن دخلت صبرا في صراع مع شخصية هالك Hulk الشهيرة لأنها اعتقدت أنه "إرهابي عربي"، وفي القصص المصورة فإن شخصية "صابرا" تمتلك قوى خارقة كرستها لخدمة الموساد الإسرائيلي.
