رفضت ولاية أركنساس دفع أجر لطبيب يهودي، مقابل حديث ألقاه في جامعة حكومية لأنه رفض التعهد بعدم مقاطعة "إسرائيل"، إذ أنه يُطلب من "المقاولين العموميين بموجب قانون أركنساس منذ عام 2017، بالالتزام بعدم مقاطعة إسرائيل".
وألقى الدكتور ستيف فيلدمان، طبيب الأمراض الجلدية، محاضرة عبر "زووم" لصالح جامعة أركنساس، وكان من المقرر أن يحصل على مكافأة تكريم قدرها 500 دولار من الولاية، لكن فيلدمان قال إنه جرى الامنتاع عن الدفع لأنه رفض التوقيع على تعهد يطلب بموجب قانون أركنساس منذ عام 2017، بالالتزام بعدم مقاطعة "إسرائيل".
وأكد فيلدمان "لديهم قانون معمول به يجعل العقود مع أركنساس تعتمد على موافقتك على عدم مقاطعة إسرائيل، وهو ما أعتقد أنه خطأ، بالنسبة لي، كوني يهوديًا، فإن الدرس القوي جدًا من الهولوكوست الذي تعلمته هو أنه من الخطأ إساءة معاملة الآخرين".
وتعد أركنساس هي واحدة من عشرات الولايات التي أصدرت قوانين تهدف إلى تجريم حركة المقاطعة، إذ أنها إما تمنع الولاية من الاستثمار في الشركات التي تقاطع "إسرائيل" أو تفرض على المتعاقدين الحكوميين التعهد بعدم المقاطعة.