تعرضت النائبة الأمريكية "سمر لي"، لهجوم إسرائيلي جديد الأسبوع الماضي، عقب امتناعها عن التصويت على قرار مجلس النواب الأمريكي رقم (311)، والذي جاء تكريمًا لعلاقة أمريكا مع "إسرائيل" في الذكرى الـ 75 للنكبة.
وجاء القرار دون إدراج الإشارة المعتادة إلى حل الدولتين أو السلام مع الفلسطينيين في نصه، خلافًا لما يتم ذكره بالقرار كل خمس سنوات.
وفي تفاصيل هذا القرار، أعرب المؤيدون عن دعمهم للعلاقة الإسرائيلية الأمريكية، بعد تمرير قرار مجلس النواب الأمريكي، الذي عارضه (18) ديمقراطيًا، فيما كان التصويت له بأغلبية (401-19)، دعمت العلاقة الأمريكية مع الاحتلال، وشجعت على توسيع “اتفاقيات أبراهام”، التي تمت عام 2020؛ لإقامة علاقات دبلوماسية بين "إسرائيل"، والإمارات والبحرين.
يذكر أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، والتي تسعى لتقوية العلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، فقد هاجمت النائبة لي قبل ذلك خلال السباق إلى الكونجرس، إذ أنفقت أكثر من (4) ملايين دولار ضمن حملة إعلانية، والتي فشلت أمام فوز "لي" بمقعد الكونغرس عن ولاية بنسلفانيا، وذلك مقابل ستيف أيروين المدعوم من اللوبي الإسرائيلي.
وفي بيانٍ لها، أوضحت "سمر لي" أن قرار مجلس النواب الجديد "أغفلَ حل الدولتين، بصورة لا تخدم أي إجراء تشريعي فعلي يقربه من تحقيق السلام عبر حل الدولتين"، منوهةً إلى أن هذا الإغفال هو السبب الرئيسي في تصويتها ضد مشروع القانون.
وجاء موقف "لي"، ضمن تصويت الغالبية العظمى من الديمقراطيين ضد مشروع القانون، ليشمل نواب الولايات المتحدة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز من نيويورك، وأيانا بريسلي من ماساتشوستس ، ومارك دي سولنييه من كاليفورنيا ، وكوري بوش من ميسوري.
ويذكر أن سمر لي ناشطة سياسية أمريكية ثلاثينية، تعرضت لهجمات صهيونية عدة؛ لمناصرتها للقضية الفلسطينية، عبر مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني، وتغريداتها التضامنية، التي تنادي بوقف الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.