أعربت مجموعة "طلاب ميامي من أجل العدالة في فلسطين" (SJP)، وجمعية الطلاب المسلمين (MSA)، عن إدانتهم لمشروع قانون (ASG)، الداعي لتبني تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) لمعاداة السامية، مطالبين الجامعة بالامتناع، عن تمرير القرار، الذي يحد بدوره من حرية التعبير.
وجاء في بيان مشترك لـ SJP وMSA، أن تعريف IHRA لمعاداة السامية، ما هو إلا "محاولة للإساءة إلى النضال الفلسطيني، بسعيه لمساواة معاداة الصهيونية، بالمعاداة السامية".
وأشارت كلًا من "أليسون سفري"، رئيسة تجمع العدالة والتنمية في ميامي، و"جاكي ليندن" العضوة في (SJP)، إلى غموض التعريف، إضافةً لإمكانية تسليحه ضد الطلاب، والمنظمات، التي تتحدث عن فلسطين، وهو ما حدث بالفعل سابقًا.
وفي مقال لـ ليندن قالت: "إن ربط التصريحات المعادية للصهيونية، بمعاداة السامية، يأتي بنتائج عكسية لعمل بعض منظمات حقوق الإنسان اليوم"، مشيرةً إلى كيفية استخدام تعريف IHRA؛ لإسكات الانتقادات الحقيقية، التي تم الاتفاق عليها من قبل بعض منظمات حقوق الإنسان العالمية، كمنظمة هيومن رايتس ووتش.
فيما زعم السناتور، ماثيو لودج، أن "تعريف IHRA يعبر عن كراهية اليهود بعمومية، بعد حصرهم في تصور معين"، قائلًا إنه يسعى "لتعريف الناس على معاداة السامية بشمولية".
يذكر أن منظمة "هيلل"، الداعمة للاحتلال، نشرت بيانًا، ينتقد فيه بيان (SJP)، و(MSA)، باعتباره محاولة لإعادة تعريف معاداة السامية، بصورة تلائم احتياجاتها، كمنظمة غير يهودية.
واتفقت ويتني فيش، المديرة التنفيذية لـ "هيلل" ، مع سومرز رئيسة "هيلل" في ميامي، حول اعتبار تعريف IHRA، دليلًا لتحديد معاداة السامية، كما وأكدتا على وجود طرق لانتقاد "إسرائيل"، دون أن تكون معاداة السامية، بحيث يمكن للشخص الالتزام بالهوية اليهودية بالكامل، دون أن يعرف أي شيء عن "إسرائيل"، أو يدعمها.
