الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

"المقاطعة" تدعو لاحترام التضحيات بوقف التنسيق الأمني 👊🏽

تعبيرية
تعبيرية

‌قالت حركة المقاطعة إن الغارات الإسرائيلية الجوية المستمرّة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 31 شهيدًا وشهيدة، بينهم أطفال، هي استمرار لما أسماه بعض الخبراء "إبادة تدريجية" يتعرض لها شعبنا في غزة منذ 16 عامًا.

وقالت الحركة في بيان لهاك إنه على بعد أيام من الذكرى 75 للنكبة يواصل الشعب الفلسطيني نضاله لإنهاء نكبته المستمرة وفي سبيل الحرية والعدالة والعودة وتقرير المصير، ويستمر قطاع غزة بمواجهة القتل والحصار والتجويع والإفقار ومنع التنقل من أجل العلاج والدراسة في الخارج، أمام أنظار العالم كله وبتواطؤ رسمي عربي ودولي.

وأضافت "يتطلب احترام تضحيات شعبنا في غزة ردًا فلسطينياً وعربيًا وعالميًا يتناسب مع هذه التضحيات، بدءًا بتصعيد الضغط الشعبي من أجل وقف التنسيق الأمني مع جيش ومخابرات الاحتلال، ورفع العقوبات الفلسطينية المفروضة على غزة، وإفشال اتفاقيات التطبيع والشراكة الأمنية-العسكرية التي وقعها العدوّ مع أنظمة استبدادية عربية".

وأشارت إلى أن ذلك يتطلب أيضًا تكثيف حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات والضغط عالميًا لاعتبار "إسرائيل" نظام أبارتهايد وفرض عقوبات عليها، بدءًا بفرض حظر عسكري، وتحميل المؤسسات والبنوك والشركات المتورطة في جرائم هذا النظام الاستعماري تبعات تورّطها.

كما قالت "بالإضافة لإدانة اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC)، لحكومات الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي الشريكة في جرائم العدوّ الإسرائيلي بحق شعبنا، فإنها تعتبر أنظمة التطبيع العربي شريكة أيضًا في هذه المجازر من خلال تحالفاتها مع إسرائيل وخيانتها لقضية فلسطين، القضية المركزية لأمتنا، فضلاً عن إدانة كل من شارك في مؤتمرات العار في العقبة وشرم الشيخ وغيرها من مؤتمرات التسوية والتفريط".

وشدت على ضرورة "تصعيد مقاومتنا الشعبية وحملات مقاطعة نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد رداً على مجازره وجرائمه المستمرّة بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والقدس وحوارة وجنين ونابلس والنقب والجليل والأغوار ومسافر يطا وغيرها".

 

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة