ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن غضبًا واسعًا يسود الأوساط الإسرائيلية ووزارة الخارجية نتيجةً لإظهار ألمانيا رفضًا تجاه السياسات الإسرائيلية الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافةً لرفض الدبلوماسيين الألمان أخذ صور تذكارية بخلفية أسوار البلدة القديمة باعتبارها أرضًا محتلة.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن تكرار سلوك الدبلوماسيين يُشير إلى إمكانية أن يكون ذلك ناجمًا عن طلبٍ رسمي من الحكومة الألمانية.
وأضافت “إسرائيل اليوم” أن الآونة الأخيرة قد شهدت وقوع “عدّة حوادث مُحرجة تبيّن من خلالها أن هناك إجراء، أو على الأقل توصية ألمانية، بعدم إدراج الأماكن المعنية في الصور الرسمية".
في معرض ردها على الاتهامات الإسرائيلية، قالت السفارة الألمانية لدى الاحتلال “إن دبلوماسييها غير مقيدين في المواقع التي يمكنهم زيارتها والتصوير”.
وأوضحت أنها نصحت وفودها الرسمية بذلك تماشيا مع "موقف الحكومة الفيدرالية بشأن وضع القدس الشرقية والأراضي المحتلة - وهو موقف يستند إلى القانون الدولي".
