الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

هجوم ضد صلاح حموري في مؤتمر له بفرنسا🤬

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اعتدى عدد من داعمي الاحتلال وأعضاء المجلس النيابي للمؤسسات اليهودية في فرنسا "كريف"، على فعالية يتحدث فيها المحامي الفرنسي الفلسطيني، صلاح الحموري، عُقدت في مكتب العمل في "تولوز".

وجرت الفعالية وسط حضور لفيف من المؤيدين لفلسطين، مع حضور آخرين معارضين ترأسهم "نيكول يارديني"، الرئيس السابق لـ "كريف" دي تولوز، متهمةً إياه بـ "الإرهاب"، الأمر الذي تسبب في نشوب الخلافات داخل الفعاليات.

ووسط اشتباكات واسعة بالأيدي، ولجوء البعض للهجوم بالضرب بالمقاعد وغيرها، حاول أعضاء "كريف" جر الحموري إلى خارج المكتب بصورة عنجهية، في ظل أجواء من التوتر انتقلت من داخل المكتب إلى خارجه لتستمر الاعتداءات من خلال استفزاز أعضاء "كريف" لمؤيدي الحموري المناصر لعدالة القضية الفلسطينية، الأمر الذي أدى إلى إصابة فلسطيني، وإجلائه من قبل جهاز الأمن وسط صيحات الدعم للقضية الفلسطينية.

وعقب محاولة "يارديني"، الطعن في مصطلح "المرحل" الذي استخدمه صلاح الحموري خلال الفعالية بحضور ما يقارب 200 شخص مساء أمس، استكمالًا لإدانة السابقة له زعمت فيها محاولته قتل كبير حاخامات كيان الاحتلال الإسرائيلي، تصاعدت الاعتداءات خلال المؤتمر الأمر الذي دفع جهاز الأمن لإجلاء المشاركين قسرًا.

فيما شهدت "يارديني" تدافع كبير لإجلائها خارج مكتب العمل، ليتم تعليق الاجتماع، وبينما تم استئناف المؤتمر استجاب رئيس بلدية تولوز "جان لوك مودينك" في فرنسا للتحريض الإسرائيلي، بقوله: "الدعم الكامل لزميلتي المنتخبة "نيكول يارديني"، ضحية "العنف"، مشيرًا إلى ضرورة العقاب لمنفذي الضربات والإهانات والتهديدات التي تعرضت لها، واصفًا إياها بغير "المقبولة".

يأتي هذا المؤتمر عقب تهجير صلاح حموري المحامي فلسطيني والباحث الميداني في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان من "إسرائيل" في ديسمبر الماضي، بعد تعرضه لسلسلة من الاعتقالات الإدارية فيها بلا لائحة اتهام واضحة.

 


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة