حرضت منظمة "أونيست ريبورتنغ كندا" ضد الناشط والكاتب الفلسطيني، محمد الكرد، عقب حصوله على جائزة "كالغاري" للسلام بتكريم من جامعة "ماونت رويال" الكندية؛ وذلك لمساهمته في تحقيق السلام والعدالة من أجل حياة أكثر إنسانية للمضطهدين في فلسطين وخارجها.

وادّعت المنظمة مساهمة الكرد بـ “نشر معلومات مضللة ومعادية للاحتلال الإسرائيلي خلال تأكيده لتعطش الفلسطينيين للسلام، وذلك في ظل تأييده لنضال الشعب الفلسطيني ضد الإسرائيليين خلال دفاعهم عن أنفسهم بأساليب بدائية يتضمنها رشق الحجارة على المستوطنات غير القانونية وحرق الإطارات على الأرض”.

وزعمت المنظمة “غياب الأسباب المنطقية والأخلاقية لتبرير الكرد للأفعال الفلسطينية العنيفة ضد الاستعمار الإسرائيلي”، مدعيةً “ملكية الشعب اليهودي القديمة في أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة”.

وفي ذات السياق انتقدت المنظمة جامعة ماونت رويال (MRU) على امتناعها عن إدانة الحدث وفشلها في منع أحد أعضاء هيئتها التدريسية من منح الجائزة لـ "الكرد" في ظل دعوتها لذلك رغم ضمان الميثاق الكندي للحقوق والحريات، معتبرة ذلك تهاونًا بتاريخ جائزة كالجاري للسلام الواسع.

وتعد منظمة "أونيست ريبورتنغ" منظمة داعمة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية، حيث تقوم برصد الصوت الفلسطيني عالميًا واستهداف أصحابه ومناصريهم خلال تغطيتها الإعلامية لقضايا الشرق الأوسط في كافة فروعها.

من جانبه أعرب "الكرد" عن سعادته بالحصول على جائزة "كالغاري" للسلام، مشيرًا إلى دورها في تعزيز إنجازاته وتوسيع آفاقه في العمل لدعم القضية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية، التي تسببت في قتل وتشريد الفلسطينيين وسرقة أراضيهم.

يذكر أن هذا التحريض يتجدد ضد الكرد، لنشاطه عبر منصات التواصل الاجتماعي في تصدير الوجه الحقيقي لعنصرية الاحتلال الإسرائيلي، حيث يحظى بمتابعة الآلاف عبر منصتي انستغرام وتويتر، كما إنه واحدًا ضمن أكثر(100) شخصية مؤثرة في العالم وشقيقته التوأم "منى" وفق مجلة "تايم"، عدا عن عمله كمراسلًا لمجلة "ذا ناشون ماجزين".