تواصل حركة فلسطين فعاليات حصار مصنع شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية للأسلحة في مدينة ليستر البريطانية لليوم الـ 19 على التوالي، فيما تواجه إجراءات قمعية من قبل الشرطة البريطانية في ظل الإصرار على الاستمرار حتى تحقيق الهدف بإغلاقه لضلوعه المباشر في جرائم قتل الفلسطينيين.
وفي إطار ذلك، احتج عدد من النشطاء على سطح مصنع "بيرسون" الهندسي التابع لشركة "رافائيل" الإسرائيلية في نيوكاسل، حيث قاموا بتفكيك أجزاء من المبنى كما أتلفوا الممتلكات التي تعود إلى وزارة المالية الإسرائيلية متسببين بخسائر فادحة وصلت إلى (600) ألف جنيه إسترليني.
بينما قدم أربعة أشخاص شكوى ضد المحتجين في “محكمة التاج” البريطانية بسبب الخسائر الفادحة التي كبّدوها لشركة "رافائيل" الإسرائيلية، وتم فيما الاشتباه بالناشطين "كريج سميث" و"جاي فوستر" كمسؤولين عن تنظيم المظاهرة فوق سطح المصنع، كما اتهموا آخرين بأنهم مسؤولون عن الضرر الملحق بممتلكات المصنع خلال الحدث الواقع بين 14 و 17 مايو من هذا الأسبوع.
ويشار إلى الإفراج عن "سميث" و"فوستر" تم بكفالة مشروطة، حيث لن يُسمح لهما بالحضور في محيط أي مبنى تجاري مملوك لشركة "رافائيل"، حتى مثولهما أمام المحكمة في المرة القادمة، بينما تم وضع آخرين في الحبس الاحتياطي.
وأقامت حركة فلسطين في بريطانيا معسكرًا احتجاجيًا خارج مصنع شركة "إلبيت سيستميز" الإسرائيلية للأسلحة في مدينة ليستر، مطلع مايو الجاري، مؤكدة أنه سيستمر حتى إغلاق المصنع مثلما حصل مع فرعيه في لندن أولدهام.