دعت حركة مقاطعة "إسرائيل" إلى رفع الوعي الطلابي بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين كواحدة من صور المقاومة الشعبية، وذلك عقب تنظيم جزء من المدارس الخاصة في العاصمة لرحلات مدرسية إلى مدينة ملاهي "ماجيك كاس" بمستعمرة "ميشور أدوميم" المقامة في أراضي القدس المحتلة وضواحيها.
وفي بيان لها، استنكرت الحركة هذا النوع من الرحلات المدرسية، فيما أدانت المسؤولين عن تنظيمها لاستهتارهم بنضال الشعب الفلسطيني ومحاولتهم كيّ الوعي الطلابي، لا سيما في ظل تزامنها مع مسيرة الأعلام الاستفزازية التي ترعى اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بمن فيهم الوزراء وأعضاء الكنيست بمناسبة ما تسمّيه "يوم توحيد القدس".
وشددت الحركة على أن القبول بتنظيم هذه الرحلات، لا يخدم سوى مشروع الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي على كافة الأصعدة، في ظل الهجوم الإسرائيلي على المناهج الفلسطينية بمدارس القدس، ومحاولاته المستمرّة لتشويه التعليم وفرض شروط تمويلية عليه، بهدف أسرلة المناهج وكلّ ما هو فلسطيني.
وطالبت الحركة الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه إلى مقاطعة المؤسسات والمرافق التابعة للاحتلال الإسرائيلي، كما دعت كافة الأهالي ومدراء المدارس في القدس ومخيم شعفاط ، إلى الالتزام بالموقف الوطني ومعايير مناهضة التطبيع المتوافق عليها شعبياً، ووقف أي رحلة مدرسية تخدم الأجندة التطبيعية.
وفي ختام بيانها، جددت الحركة دعوتها إلى تحمّل المسؤولية في رفع الوعي الشعبي عامةً والطلابي خاصة، حول المقاطعة كشكل رئيسي من أشكال النضال من أجل الحرية والكرامة والعودة الفلسطينية.