تواصل حركة فلسطين فعاليات حصار مصنع شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية للأسلحة في مدينة ليستر البريطانية لليوم الـ 23 على التوالي، وبينما يواجه النشطاء إجراءات قمعية من قبل الشرطة البريطانية جدد دعواتهم للتضامن من أجل التأكيد على الاستمرار في الحصار حتى تحقيق الهدف بإغلاقه لضلوعه المباشر في جرائم قتل الفلسطينيين.
Don't want to see Israel's arms trade operating on your doorstep? Join our next online workshop to find out how you can #ShutElbitDown: https://t.co/YzAe5Pj25N pic.twitter.com/AlhjoIBaw5
— Palestine Action (@Pal_action) May 22, 2023
وضمن فعاليات التضامن، شهد منتزه "ميريديان بزنس" قافلة من المتظاهرين من مدينة برادفورد البريطانية تزامنًا مع وصول مغني الراب البريطاني "لوكي" ومشاركة "أندرو فاينستين" السياسي في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي السابق الذي عمل جنبًا إلى جنب مع نيلسون مانديلا، الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب أفريقيا المناضل ضد العنصرية.
On the 22nd day of the siege, @RedLeicsChoir join to sing it clear: no one wants Israel’s arms trade here #ShutElbitDown pic.twitter.com/0yQU334ECa
— Palestine Action (@Pal_action) May 22, 2023
وخلال كلمة له، أكد "فينشتاين" على تضامنه مع حركة العمل من أجل فلسطين، فيما أوضح الطبيعة الموحدة لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي بالمقارنة مع كفاح الفصل العنصري الذي خاضه هو نفسه في جنوب إفريقيا، قائلًا: "لقد علمنا في وقتٍ مبكر أن كل نضالاتنا كانت كفاحًا واحدًا".
وفي ظل استمرار الحصار، احتج النشطاء ضد شركتين مرتبطتين بمصنع "براونستون" للطائرات بدون طيار لعلاقتها مع شركة "إلبيت" الإسرائيلية، حيث قام النشطاء بتكسير النوافذ وطبعوا ملصقات الدعوة لمقاطعة "إلبيت" على واجهة المبنى، كما قاموا برش الجدران باللون الأحمر في رسالة للتعبير عن دموية الغاية التي يعملون لأجلها.
BREAKING: Charges dropped against three actionists who scaled the roof of Israel's weapons factory in #Tamworth, the day before their trial was set to begin #ElbitIsGuilty pic.twitter.com/GJecaxoeT5
— Palestine Action (@Pal_action) May 22, 2023
ووسط تشديد المتظاهرين لرفض استخدام ما يتم إنتاجه من خلال تلك الشركات في قتل الفلسطينيين، أوضحت الحركة أن هذه الخطوات التصعيدية تعد جزءًا من الحصار المستمر لشركة يو تاكاس (U-TacS) المسؤولة عن الأنظمة التكتيكية للطائرات، عدا عن توفيرها خدمة الصيانة، وذلك في محاولة للضغط عليها حتى إنهاء علاقتها بـ "إلبيت".
وشددت الحركة على استعدادها للاحتجاج ضد أي شركة تسهم في الجرائم ضد الفلسطينين أو يثبت تورطها مع شركة "إلبيت" للاسلحة الإسرائيلية، تمامًا كما حصل مع شركة “برسيجن إف أم” و “إدوارز” سابقًا عدا عن اقتحام النشطاء لمبنى شركة “ناجل” و”كوهن” المقابل لمصنع" إلبيت سيستمز".
وأقامت حركة فلسطين في بريطانيا معسكرًا احتجاجيًا خارج مصنع شركة "إلبيت سيستميز" الإسرائيلية للأسلحة في مدينة ليستر، مطلع مايو الجاري، مؤكدة أنه سيستمر حتى إغلاق المصنع مثلما حصل مع فرعيه في لندن أولدهام.