الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
Middle East EyeMiddle East Eye الولايات المتحدة الأمريكيةالولايات المتحدة الأمريكية

إدانات أمريكية لحذف خطاب طالبة فلسطينية بجامعة نيويورك😡

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" حذف جامعة مدينة نيويورك "CUNY" لخطاب الطالبة فاطمة محمد، وذلك عقب اتهامها بـ "معاداة السامية" لتناولها القضية الفلسطينية خلال كلمة افتتاحية ألقتها في حفل تخرج كلية الحقوق بالجامعة، المتزامن مع الذكرى الـ75 للنكبة، وسط تحريض صهيوني ضد طلاب القانون الفلسطينيين والمسلمين في الجامعة.

وفي بيان له، أكد "كير" على وجوب تبني المؤسسات الأكاديمية للمناقشات حول حقوق الإنسان دون خوف من الرقابة أو الانتقام، مضيفًا "إن إسكات الأصوات التي تسعى إلى تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان يقوّض مبادئ الحرية الأكاديمية والحوار القائم على الاحترام الذي يجب أن تدعمه الجامعات".

وخلال كلمتها، قالت فاطمة "لم يعد بإمكان فلسطين أن تكون استثناءً لسعينا لتحقيق العدالة"، وذلك عقب تناولها الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، متحدثةً عن جرائم التطهير والتهجير والقتل الذي طال الكبار والصغار، والتدمير الذي استهدف الجنازات والمقابر، في ظل توسع الاحتلال الإسرائيلي بممارسته للأبارتهايد ضد الفلسطينيين، مستشهدةً بالعدوان الأخير على قطاع غزة.

وأشارت فاطمة إلى هدفها باكتساب المهارات القانونية اللازمة لمواجهة أنظمة القهر وتطبيق مبادئ القانون باستمرار، وذلك وسط إشادتها بالطبيعة الفريدة والقيم التي يجسدها القانون في الكلية، وأضافت: "ننضم إلى هذه المؤسسة لنعمل على رفع واجهة الحياد القانوني ومواجهة أنظمة القهر التي تمارس العنف، ولنكون مجهزين بالمهارات القانونية اللازمة لحماية مجتمعاتنا".

ووسط جوٍ من التضامن، أدان ناشطون أمريكيون جامعة مدينة نيويورك "CUNY" وذلك لإخفائها الفيديو الخاص بفاطمة من منصة يوتيوب بعد ساعات من حفل التخرج، معربين عن دعمهم لها في لفت الانتباه إلى فلسطين، فيما اعتبروا إزالة المقاطع الخاصة بالقضية الفلسطينية انتهاكًا لحرية الكلام والتعبير.

من جانبها أعلنت جمعية طلاب القانون اليهودي في كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك عن تضامنها مع الطالبة فاطمة، فيما استنكرت الهجمات التي تتهمها بـ "معاداة السامية" بتحريض من المنظمات الصهيونية واصفةً إياها " بادعاءات سخيفة وكاذبة"، في الوقت الذي شددت فيه على اختلاف معنى "معاداة الصهيونية" عن حقيقة "معاداة السامية".

ودعت الجمعية قانون جامعة مدينة نيويورك للاستماع إلى الهيئة الطلابية ودعمها والدفاع عنها، مطالبةً الجامعة بالوقوف إلى جانب طلابها وخريجيها والعمل بما يتماشى مع مهمتها وتفويضها من خلال دعم فاطمة ودحض الأكاذيب العنصرية التي تنتشر عنها، مشيدةً بشجاعتها في مقاومة الاضطهاد.

وفي رسالة تضامنية مع فاطمة قالت الجمعية: "إذا أراد قانون جامعة (CUNY) أن يظهر اهتمامه بطلابه اليهود، فيمكنه القيام بذلك من خلال إظهار اهتمامه بفاطمة"، معتبرةً اتهامها بـ "معاداة السامية" مخالفة للأوصاف الواقعية عندما يتم الحديث عن ظروف الحياة الفلسطينية.

يذكر أن فاطمة لم تكن الطالبة الأولى التي تتعرض للهجمة الصهيوينة، فقد سبقتها الطالبة "نردين كسواني"، وطالبة يمنية أخرى تحدثتا في نيويورك عن القضية الفلسطينية في محاولة لاستثمار المنصة في رفع الوعي وبناء حركة من أجل التحرير الفلسطيني لا سيما في ظل القوة التأثيرية لما يحدث في الحياة هناك قولًا وفعلًا .

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة