أدانت حركة المقاطعة مشاركة فنانين فلسطينييْن وعرب آخرين في مسلسل "أشباح بيروت" التطبيعي، والذي يشمل ممثلين وفنيين إسرائيليين ويُشيْطِن المقاومة اللبنانية خدمة لبروباغاندا الاحتلال الإسرائيلي وشريكه الأمريكي.
وقالت الحركة: إن "المشاركة العربية في هذا العمل الدعائي المغرض يكشف إصراراً على الغوص بشكل أعمق في وحل التطبيع والتساوق مع الرواية الصهيونية وتبرير جرائم العدوّ الإسرائيليّ بحق شعبنا الفلسطينيّ وشعوب منطقتنا العربية والترويج لها".
وذكرت أنه "من الأسماء العربية المشاركة، حسب مصادر الإعلام، الفلسطينيان هشام سليمان وأمير خوري اللذان سبق لهما المشاركة في أعمال إسرائيلية وتطبيعية، أبرزها وأخطرها مسلسل "فوضى" الإسرائيليّ الذي يروّج ويشرعن جرائم الحرب التي تقترفها فرق الموت "المستعربين" في جيش الاحتلال، والذي ألّفه إسرائيليان من خرّيجي إحدى فرق الموت حسب الصحافة الإسرائيلية".
وبينت أنه "يشارك ذات المؤلفان في طاقم كتابة مسلسل أشباح بيروت وتنضم لهم اللبنانية جويل توما، التي شاركت سابقاً في كتابة فيلم "الصدمة" التطبيعيّ للمخرج اللبناني الغارق في التطبيع والتماهي مع بروباغاندا العدوّ الإسرائيلي زياد الدويري".
ودعت الحركة إلى "عدم عرض أو ترويج أعمال أو منتجات من يثبتُ تورّطُه في ممارساتٍ تطبيعية، حتى إنهاءِ هذا التورط بشكلٍ مقنع والتراجع عنه علنيًا، بما في ذلك إعلان الالتزام بمعايير مناهضة التطبيع والمقاطعة الثقافية"، حسب معيار محاسبة التطبيع.
كما دعت الحركة وندعو كافة القائمين على الأعمال والأنشطة الثقافية العربيّة (بالذات المنتجين والمخرجين ومنظمي المهرجانات) لاستثناء الفنانين والفنانات الذين سبق لهم التورط في التطبيع - دون التراجع العلني عنه - من أعمالهم أو أنشطتهم، لما لذلك من مساهمة مهمّة في دفع جهود مناهضة التطبيع في مجالات السينما والموسيقى وغيرها.