الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
Jews for Racial & Economic JusticeJews for Racial & Economic Justice الولايات المتحدة الأمريكيةالولايات المتحدة الأمريكية

استراتيجية أمريكية جديدة مناصرة للسامية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” خلال كلمة مسجلة له في البيت الأبيض عن استراتيجية أمريكية لمحاربة "معاداة السامية"، زاعمًا أنها أكثر تعهدات حكومة الولايات المتحدة طموحًا وشمولية لمحاربة الكراهية والتحيز ضد اليهود، حيث حدد فيها أكثر من 100 خطوة يمكن لإدارته وشركائها اتخاذها في ذات الإطار.

وفي خطة تضليلية، تهدف الاستراتيجية الأمريكية إلى زيادة الوعي بفهم "معاداة السامية"، في إطار المزاعم بتهديدها لأمريكا، كما ستعمل على توسيع نطاق التقدير للتراث الأمريكي اليهودي، عدا عن سعيها لتحسين الأمن والسلامة في المجتمعات اليهودية؛ تحت طائلة العمل لمواجهة الكراهية.

ووسط إشادة المنظمات اليهودية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بالجهود الأمريكية الداعمة للسامية، أعربت (6) مجموعات يهودية تقدمية شعبية محلية من بينهم، المجلس اليهودي للشؤون الحضرية، ويهود ديترويت من أجل العدالة، عن فخرها بالاستراتيجية االتي جاءت تلبيةً لبعض توصياتها بشأن اعتماد تعريف تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) لـ "معاداة السامية".

وفي محاولة منها لتسخير الاستراتيجية لخدمة الاحتلال قالت المنظمات: "إن الخلط بين نقد كيان الاحتلال الإسرائيلي أو الصهيونية مع معاداة السامية يضر باليهود والعرب والمسلمين على حد سواء".

فيما عدّت المنظمات استراتيجية بايدن تسهيلًا لعملها في مقاومة "معاداة السامية" في رسالةٍ قوية للمجتمعات التي تسعى إلى إبقاء اليهود معزولين على حد وصفها، داعيةً إلى مواصلة البناء في رؤية حل الدولتين والعيش السلمي المشترك.

و زعمت "إيمي سبيتالنيك" المديرة التنفيذية للمجلس اليهودي للشؤون العامة ارتباط سلامة اليهود بسلامة المجتمعات الأخرى وصحة وحيوية ديمقراطيتها، فيما دعمت إدارة بايدن الاستراتيجية، بحضور مستشارين في السياسة والأمن الداخلي في البيت الأبيض.

وفي إطار ذلك أطلقت وزارة التعليم الأمريكية (ED) حملتها للتوعية بـ "معاداة السامية"، فيما أصدر مكتب الحقوق المدنية (OCR) التابع لها ED رسالة تذكيرية للمدارس بالتزاماتها القانونية لتزويد جميع الطلاب ببيئة مدرسية خالية من التمييز على أساس الأصل القومي أو الخصائص العرقية، وذلك في ظل فخر وزير التعليم الأمريكي الدكتور “ميغيل كاردونا” بهذه الخطوة.

وضمن الجهود الداعمة لليهود، تدعو الاستراتيجية الكونجرس وحكومات الولايات والأندية الرياضية والمؤسسات التعليمية الشركات الخاصة لا سيما الشركات التقنية؛ لوضع السياسات ضد المحتويات "المعادية للسامية" على منصاتها من أجل المساهمة في تحقيق مزاعمها في مكافحة التحيز والكراهية، في الوقت الذي سيتم فيه إطلاق مركز أبحاث تعليمي بذات الخصوص.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة