مع وصول اليوم الـ29 لحصار مصنع الأسلحة التابع لشركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية، يواصل أنصار حركة فلسطين ونشطائها فعاليات الحصار على مصنع الشركة في مدينة ليستر البريطانية، معلنين أنهم لن يكسروا الحصار إلّا بإغلاق المصنع.

حيث تأتي هذه الفعاليات بالرغم من كل المحاولات الأمنية للشرطة البريطانية من أجل إنهاء الحصار، حيث قامت الشرطة خلال الفترة الماضية باعتقال العديد من المشاركين فيه، كما فرضت طوقًا أمنيًا بين النشطاء ومبنى المصنع.

وكانت حركة فلسطين، قد نظّمت وقفة احتجاجية أمام محكمة ليستر بالتزامن مع عقد جلسة لمحاكمة أعضائها المعتقلين من محيط المصنع، وحسب متحدث باسم “الحركة”، فإن الأحكام الصادرة بحق النشطاء من قبل المحكمة البريطانية تعكس حجم التورط الرسمي مع الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الممارسة بحق الفلسطينيين.

يُذكر أن شركة "إلبيت" هي المورد الأكبر للأسلحة الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك 85٪ من أسطول الطائرات بدون طيار العسكرية في "إسرائيل".

بالإضافة إلى ذلك، عملت الشركة في تعاون وثيق مع الجيش الإسرائيلي في شن غارات جوية، بمساعدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، ضد الفلسطينيين.

وأقامت حركة فلسطين في بريطانيا معسكرًا احتجاجيًا خارج مصنع شركة "إلبيت سيستميز" الإسرائيلية للأسلحة في مدينة ليستر، مطلع مايو الجاري، مؤكدة أنه سيستمر حتى إغلاق المصنع مثلما حصل مع فرعه في مدنية أولدهام.