أعلنت مدينة "فيرفيرز" البلجيكية عن مقاطعتها للاحتلال الإسرائيلي في ظل ممارسته لنظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، لتنضم بذلك إلى مدينة "لييج" البلجيكية وأوسلو النرويجية ومدينة برشلونة الإسبانية و"بيليم" البرازيلية من أجل إنهاء التواطؤ في انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان عبر جرام الحرب التي يرتكبها في فلسطين.
Verviers (Belgium) has become the latest city to cut its ties with Israel's apartheid regime against Palestinians. Verviers joins Liége (Belgium), Oslo (Norway), Barcelona (Catalonia, Spain) and Belém (Brazil) in ending complicity in Israel’s grave human rights violations. pic.twitter.com/JKDdlgEFtd
— BDS movement (@BDSmovement) May 30, 2023
وبينما تعد مدينة "فيرفيرز" أحدث المدن الأوروبية التي تدعم القضية الفلسطينية بالامتناع عن التعاون مع الاحتلال، كان مجلس مدينة "لييج" البلجيكية قد قرر الشهر الماضي إنهاء العلاقات مع "إسرائيل" بكيانها العسكري من أجل الحرية والعدالة والمساواة ودعمًا للنضال الفلسطيني.
كما وقررت مدينة أوسلو النرويجية باستبعاد الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في مشروع الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني.
أما عن عمدة مدينة برشلونة في إقليم "كاتالونيا" الإسباني، فقد صرحت بتعليقها للعلاقات المؤسسية مع الفصل العنصري في كيان الاحتلال، وسط إشادة شعبية بتاريخ برشلونة في الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام في العالم، حيث اعتبر المؤيدون إعلان مقاطعة الاحتلال علامة تاريخية فارقة في دعم القضية الفلسطينية.
وفي ذات السياق شهدت مدينة "بيليم" البرازيلية الساحلية، إعلانًا لعمدتها "إدميلسون رودريغيز"، عن مقاطعته للاحتلال الإسرائيلي لتبنيه نظام الفصل العنصري المرفوض في أرجاء المدينة، حيث استنكر فيه طرد الشعب الفلسطيني بصورة تكشف عن حقيقة نظام الأبارتهايد الإسرائيلي.
بدورها أشادت حركة المقاطعة الدولية بقرار مدينة "فيرفيرز"، كما أشادت بالعمل الدؤوب للمجتمع المدني البلجيكي الذي سهّل مساعي المقاطعة وجعلها ممكنة.
فيما دعت الحركة، المدن في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ خطوة مماثلة للتي فعلتها المدن البلجيكية وبرشلونة و"بيليم" من خلال قطع العلاقات مع الفصل العنصري في كيان الاحتلال؛ من أجل تفكيكه ودعم النضال الفلسطيني في سبيل الحرية وحق في تقرير المصير.