بعد 11 عامًا من الضغط المتواصل، وحملات المقاطعة وسحب الاستثمارات، أنهت “G4S” أكبر شركة أمن خاصة في العالم، تواطئها ودعمها لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

الشركة أعلنت قبل أيام بيع حصتها الأخيرة في أكاديمية شرطة الاحتلال، وانسحابها بالكامل من العمل في كيان الاحتلال، رضوخًا لسنوات من الضغط والمقاطعة.

انطلقت حملة مقاطعة شركة “G4S” عام 2012 دعمًا لإضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ردًا على تورطها في تقديم خدمات أمنية ومعدات لمصلحة سجون الاحتلال، والحواجز العسكرية والمستوطنات وشرطة وجيش الاحتلال.

استجابة للحملة، سحبت منظمة الأمم المتحدة، ومؤسسة بيل غيتس والكنيسة الميثودية المتحدة وصندوق الاستثمار الكويتي والعديد من النقابات والمنظمات استثماراتها من “G4S” وألغت عقودًا ضخمة معها.

حققت الحملة أول نجاحاتها عام 2016 بإرغام الشركة على إلغاء عقودها مع سجون ومستوطنات الاحتلال ومواقعه العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تواصل الضغط ضد “G4S” لإجبارها على سحب استثماراتها من كلية شرطة الاحتلال، وهو ما تحقق أخيرًا في حزيران 2023 بإعلان رسمي من الشركة.