دعت مجموعة نيابية أمريكية، الإدارة الأمريكية على العمل لتسهيل المزيد من التطبيع بين “إسرائيل” والدول الأفريقية، معتبرين أن اتفاقيات التطبيع تشكّل جزءً محتملًا من "مسار جديد لتعزيز السلام والاستقرار في إفريقيا".
وكانت مجموعة نيابية مؤلفة من 29 مشرعًا قد بعثوا رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي “أنطوني بلينكين” الأسبوع الماضي، وجاء في الرسالة "بينما تتطلع الدول الأفريقية إلى القوى العالمية من أجل الشراكة، يمكن للولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في الاتفاق إظهار النجاحات الاقتصادية والسياسية التي حققتها الاتفاقات بالفعل منذ توقيعها".
كما طالب النوّاب في رسالتهم، بدعوة الدول الأفريقية إلى قمة “منتدى النقب” القادمة، وإتاحة فرص لمواجهة سلسلة من التحديات للقارة الأفريقية، مطالبين الخارجية الأمريكية بتزويدهم باستراتيجية مكتوبة لدفع التطبيع الإسرائيلي في القارة الأفريقية.
وحث المشرعون الأمريكيون إدارة بلادهم على اتخاذ “وجهة نظر أكثر شمولية لا تعتبر الاتفاقيات مجرد أساس للسلام في الشرق الأوسط لبناء شراكات وشبكات متعددة الأطراف قادرة على تعزيز التعاون بين الدول" ومحاربة الجهود الصينية والروسية لتأكيد نفوذها في القارة.”