جددت حركة فلسطين دعوتها لنشطائها وأنصار القضية الفلسطينية للانضمام لفعاليات الحصار التي تفرضه على على مصنع شركة الأسلحة الإسرائيلية “إلبيت سيستمز” بمدينة ليستر البريطانية، مجددةً تأكيدها بأنها لن تُنهي حصارها حتى إغلاق المصنع.

وتفرض “الحركة” حصارًا على مصنع الأسلحة الإسرائيلي منذ 37 يومًا، لإجبار مصنع “ليستر” على الإغلاق ومغادرة المملكة المتحدة كما حصل مع فرعيه في لندن وأولدهام، وذلك لتورطه في جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

حصار المصنع شمل عدّة فعاليات للتعريف بمساهمة المصنع في جرائم الاحتلال من خلال تزويده الجيش الإسرائيلي بالطائرات المسيرة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لارتكاب جرائمه في الأراضي الفلسطينية، كما شملت فعاليات الحصار، فقرات تراثية للتعريف بالفلكلور الفلسطيني.

يُذكر أن شركة "إلبيت" هي المورد الأكبر للأسلحة الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك 85٪ من أسطول الطائرات بدون طيار العسكرية في "إسرائيل".

بالإضافة إلى ذلك، عملت الشركة في تعاون وثيق مع الجيش الإسرائيلي في شن غارات جوية، بمساعدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، ضد الفلسطينيين.

وأقامت حركة فلسطين في بريطانيا معسكرًا احتجاجيًا خارج مصنع شركة "إلبيت سيستميز" الإسرائيلية للأسلحة في مدينة ليستر، مطلع مايو الجاري، مؤكدة أنه سيستمر حتى إغلاق المصنع مثلما حصل مع فرعيه في مدنتي لندن وأولدهام.

‌