فجّرت حادثة إعدام الطفل محمد هيثم التميمي (عامان)، من قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية، موجة غضب ومطالبات بالتحقيق الدولي العادل في القضية التي أثارت الرأي العام الدولي، وأظهرت حجم العنصرية التي يمارسها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
حيث أدانت حركة المقاطعة في مدريد جريمة الاغتيال الإسرائيلية بحق “التميمي”، مطالبةً حكومة بلادها بمقاطعة الاحتلال ووقف تسوية العلاقات وتطبيعها معه في ظل ارتفاع وتيرة جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، متهمةً الحكومة الإسبانية بالتورط في الجريمة بسبب علاقاتها المتواصلة مع الاحتلال.
La última víctima es Mohammed Tamimi y ha muerto tras recibir 2 disparos en la cabeza en Nabi Saleh, #Palestina ocupada. En 6 meses han sido asesinados 28 menores.
— BDS Madrid (@BDSMadrid) June 5, 2023
Nuestros gobiernos son cómplices cuando normalizan a un estado que comete crímenes. #BDS Boicot a #Israel pic.twitter.com/dxfUKkKYTY
كما استنكرت حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني الجريمة الإسرائيلية التي راح ضحيتها الطفل محمد التميمي، مشيرةً إلى أن “التميمي” هو الضحية العشرين من الأطفال الذين قتلوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.
💔 RIP Mohammad Haitham Ibrahim Tamimi, aged 2, who died today after apartheid Israeli forces shot him in the head on June 1 while he was in a car with his father, in Nabi Saleh. Mohammad is the 20th Palestinian child shot & killed by Israeli forces in 2023.#FreePalestine pic.twitter.com/w5BfSkctlz
— IPSC (@ipsc48) June 5, 2023
في السياق ذاته، حمّل رئيس جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني، توفيق تهاني، كل الداعمين للاحتلال في فرنسا وأوروبا مسؤولية اغتيال الطفل “التميمي”، قائلًا:”أولئك الذين يتحدثون إلينا في فرنسا وأوروبا عن "الديمقراطية الإسرائيلية" و "القيم المشتركة" مع هذه الدولة الإجرامية، يتحملون مسؤولية كبيرة عن اغتيالك، ارقد بسلام الملاك الصغير محمد التميمي”.
Ceux qui, en France et en Europe, nous parlent de "démocratie israélienne" et de "valeurs communes" avec cet état criminel, portent une lourde responsabilité dans ton assassinat.
— Taoufiq TAHANI (@TaoufiqTahani) June 5, 2023
Repose en paix petit ange Mohammed Tamimi. Courage à tes parents. pic.twitter.com/TFxpkKJDsD
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الإدانات والمطالبات بإحقاق العدالة للطفل محمد التميمي، مُحملين الاحتلال المسؤولية الوحيدة والمباشرة عن الجريمة التي اقترفها بحق الطفل.
Il avait deux ans et demi. Il s'appelait Muhammad. Il a touché par un tir de l'armée israélienne dans la nuit de jeudi à vendredi. Son décès vient d'être annoncé.
— Thomas Vescovi (@vescovi_thomas) June 5, 2023
Sa famille devra t elle faire son deuil sans aucun droit à la justice ? https://t.co/m4faXB7mKJ
Cases like Mohammad—the most shocking details, the youngest victims, the sweetest faces—most blatantly show the cracks in the Israeli narrative. The only response is, "You're lying" because some simply cannot believe the Israeli military would shoot & kill a toddler.
— Miranda Cleland (@MirandaCleland) June 5, 2023
Believe it. https://t.co/w2FIEsvDCF
من جانبه، استنكر السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، جريمة إعدام الطفل “التميمي” مطالبًا بمحاسبة الاحتلال على جرائمه في الأراضي المحتلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى إنهاء الدفاع عن “إسرائيل” وجرائمها المستمرة.
More egregious killings by Israel’s occupation soldiers. This time a toddler. This is outrageous. Israel must be held accountable. Enough shielding of Israeli crimes! https://t.co/iWpXn0Bsdw
— Husam Zomlot (@hzomlot) June 5, 2023
وكانت عائلة الطفل محمد التميمي، قد أكدت أنها ستتوجه بالتعاون مع الدوائر الرسمية الفلسطينية، إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل محاكمة الاحتلال على جريمته بحق ابنهم، موضحةً أنها ليست الجريمة الأولى التي تُرتكب بحق أهالي “القرية” الذين يعانون الويلات من جنود الاحتلال ومستوطني "حلميش" المقامة على أراضيهم.
A two year old Palestinian child,
— Dr. Yara Hawari د. يارا هواري (@yarahawari) June 5, 2023
Muhammad Tamimi, was shot in the head by Israeli regime soldiers outside of his home last Thursday in the village of Nabi Saleh.
Today he succumbed to his wounds.
Meanwhile his killer roams free.
Rest in power sweet boy. pic.twitter.com/no9yL9R7jT
يُذكر أن الطفل “التميمي” قد أصيب برصاص الاحتلال في رأسه، خلال إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال استهدفه الخميس الماضي خلال تواجده رفقة والده في سيارتهم بالقرب من منزلهم في قرية النبي صالح شمالي مدينة رام الله.
باستشهاد الطفل محمد التميمي، يرتفع عدد الشهداء من الأطفال خلال العام الجاري إلى 28 طفلًا، 20 منهم في الضفة الغربية، و6 أطفال خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو المنصرم، إضافةً لطفل استشهد متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أغسطس من العام الماضي 2022.