أصدرت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة “إسرائيل” (BDS Egypt)، بيانًا للتأكيد على موقفها وتجديد الدعوة للعمل ضدّ الاحتلال، حيث تقدّمت بالتعزية للشعب المصري عامةً ولعائلة الشهيد محمد صلاح، الذي استشهد خلال حدث أمني على الحدود المصرية مع الاحتلال، داعيةً إلى تصعيد النضال والمقاطعة ضدّ الاحتلال للوفاء للشهداء.
كما أشادت “الحركة” في بيانها، بحالة الاعتزاز والفخر الشعبي الكبير بالجندي المصري محمد صلاح، معتبرةً هذه الردود تعبيرًا عن حالة الفخر والاعتزاز لدى الشعب المصري، مثمّنةً فتح بيوت عزاء للجندي الشهيد في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت حركة المقاطعة، أنه “وعلى الرغم من مضي أكثر من أربعة عقود على توقيع ما تسمى بمعاهدة "السلام" المشؤومة مع إسرائيل، لا يزال شعبنا يرى في إسرائيل عدوّه الأول، لا لاستمرار نظامها الاستعماري في فلسطين فقط، بل أيضاً لأننا أصحاب هذه القضية ولسنا مجرّد متعاطفين”.
وأوضحت “الحركة”، بأن الاحتلال يواصل تآمره على جمهورية مصر العربية، من خلال ضرب مصالحها العليا، وإفقادها استقلالها العسكري والاقتصادي وتقويض سيادها في جوانب سيادية مختلفة، من أبرزها: محاولة إيجاد بديل لقناة السويس، ودعم مخطّط سدّ النهضة الإثيوبي، وإيجاد قنوات بديلة لتصدير الغاز مباشرة إلى أوروبا لمنافسة محطات الإسالة المصرية.
في ختام بيانها، أكدت حركة المقاطعة في مصر، على أن التآمر الإسرائيلي على مصر منسجم مع الجرائم التاريخية للاحتلال بحق الشعب المصري، مثلما وقع مجزرة "بحر البقر" و"مصنع أبو زعبل" عام 1970، وإعدام المئات من أسرى الحرب المصريين بدم بارد بعد عدوان 1967.