أكد عدد من وزراء الخارجية والسفراء في مجلس الأمن الدولي على أهمية تحقيق السلام العالمي، والتزامهم بحل القضية الفلسطينية وفقًا للمواثيق الدولية. وذلك عقب حصولهم على عضوية مجلس الأمن الدولي غير الدائمة لعامي 2024 و2025.
ووفقًا لصحيفة "القدس العربي"، أكد وزير خارجية مدينة "غايانا "البريطانية، "هوغ تود": على التزام بلاده بقواعد القانون الدولي وعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، كما أشار إلى موقفه المبدئي من قضية الشعب الفلسطيني باعتبار "حل الدولتين" هو الحل الأقرب للسلام، مؤكدًا على تواصل سعيه للمساهمة في تخفيف ويلات الحروب على الشعوب.
أما عن وزير خارجية مدينة سيراليون الإفريقية "ديفيد فرانسيس"، فقد أكد على أهمية السلام العالمي، معربًا عن نيته توظيف خبراته من أجل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بصورة دائمة وعادلة على أساس "حل الدولتين"، متناولًا تجربته في وصول بلاده للاستقرار والديمقراطية في ظل الصراعات الأهلية التي وقعت في الأراضي الإفريقية.
كما قال "فرانسيس": “ما نريده هو الحوار والسلام والاستماع إلى الآخر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
من جانبها، أكدت وزيرة خارجية دولة "سلوفينيا" الأوروبية، "تانيا فاجون"، على رؤية بلادها لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية، مشيرةً إلى رفضها لقتل المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت: "لقد تحدثت كثيرا مع زعماء المنطقة في الشرق الأوسط، ونريد أن نرى الحوار مستمرًا بعيدًا عن الانتقائية من أجل الوصول إلى الاستقرار، وسنعمل مع شركائنا في العالم العربي من أجل تحقيق هذه الغاية".
وأشار سفير كوريا الجنوبية"هوانغ جوانكوك"، إلى استعداد بلاده للعمل مع بقية الدول في تحقيق السلام والأمن الدوليين ومحاربة الإرهاب واحترام حقوق الإنسان ونزع السلاح، مؤكدًا على موقف بلاده وسعيها من أجل مواجهة التحديات العالمية وأولها بناء السلام.
فيما اتفق معه السفير الجزائري، عمار بن جمعة، في سعي بلاده لتحقيق الأمن والسلام أمام التحديات العالمية، وأضاف "سنقدم أفكارًا ومبادرات تؤكد على الدبلوماسية متعددة الأطراف وصيانة السلم والأمن الدوليين، الذين تصبو إليهما البشرية كلها".
