تعهدت مدرسة "لوريتو" الثانوية في مدينة مانشستر البريطانية بالامتناع عن استضافة منظمة “Solutions Not Sides” “SNS “ الداعمة للاحتلال، وأي من المجموعات التطبيعية مرة أخرى، وذلك استجابةً لجهود لأنصار الشعب الفلسطيني ومنظمي صوت الشباب الفلسطيني في مانشستر التي تقدمتها جبهة الشباب من أجل فلسطين.
يأتي ذلك بعد لقاء مدير مدرسة “لوريتو” الثانوية في لقاء مع صوت الشباب الفلسطيني والمجتمع المؤيد لفلسطين في مدينة مانشستر البريطانية، للاستماع إليهم بعد حملة إلكترونية منسقة بقيادة جبهة الشباب من أجل فلسطين بالتعاون مع حركة مانشستر فلسطين التضامنية، وطلاب المدرسة إلى جانب الداعمين للقضية الفلسطينية من المجتمع.
وجاءت الحملة رفضًا لاستضافة المدرسة لمنظمة ”SNS” الداعمة للاحتلال، التي تدّعي سعيها لمعالجة "معاداة السامية" واستقطاب الحلول حول قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في المملكة المتحدة.
وعقب الاستماع للمنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية، التزم المدير بعدم استضافة حلول من الأطراف التي تطبع مع الاحتلال الإسرائيلي سواء كانت منظمة “SNS” أو أي مجموعة تطبيع مرة أخرى، كما اعترف بأن مدرسته استضافت المنظمة بحسن نية، دون معرفة الأكاذيب الصهيونية والرواية المضللة التي تهدف إلى غرسها في الأطفال.
وفي بيان لها، قالت جبهة الشباب من أجل فلسطين: "لا ينبغي لأي منظمة لديها 3 موظفين يعملون في وقت واحد لخدمة الحكومة الإسرائيلية، أن تدرّس فلسطين في المدارس البريطانية"، مشيرةً أن ما لا يقل عن 28 من أفراد الجيش الإسرائيلي السابقين والمخابرات الإسرائيلية كانوا من بين القوى العاملة لدى المنظمة.
🧵Victory to YFFP! Victory for Palestine! 🇵🇸 pic.twitter.com/NxDCM734ds
— Youth Front For Palestine (@_YFFP_) June 7, 2023
واعتبرت الجبهة تعهد المدرسة بعدم استضافة الجهات التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي، انتصارًا يضاف إلى أهدافها الرامية لنصرة الفلسطينيين، من خلال مقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسات الشريكة معه، من أجل عولمة المقاومة الفلسطينية في سبيل تحرير دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال.
ودعت الجبهة جميع المجتمعات المدرسية إلى مقاطعة مجموعات التطبيع، كما طالبت بإخبارها عن أي مجموعة صهيونية تحاول التسلل إلى المدارس، شاكرةً جميع الجهات المشاركة في نجاح الحملة ضد منظمة “SNS“.
يذكر أن منظمة “SNS “ تقوم على برنامج تدريبي للشباب مُصاغ من قبل قيادات إسرائيلية، ويتضمن البرنامج جلسات تعليمية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15-18 عامًا، والشباب من 18-25 عامًا، وذلك بذريعة فتح المجال لسماع وجهات نظر مباشرة من دعاة السلام الإسرائيليين والفلسطينيين الشباب.
كما تعقد المنظمة ورش عمل لتقديم مساهمة طلابية تركز على الحلول بعد عقد النقاشات حول فلسطين وكيان الاحتلال الإسرائيلي، فيما يشار إلى تسهيلها لتباحث طرق معالجة الصراع بينمها في المملكة المتحدة بصورة مشوهة منذ عام 2010 بإشراك آلاف الطلاب في هذه العملية.