الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

تواصل الحملات ضدّ بوما وتحديد 24 يونيو يومًا عالميًا ✊

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تواصل حركة المقاطعة في إيطاليا بالتعاون مع حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني، إضافة لحملة التضامن مع فلسطين من أجل السلام في بريطانيا (PSC)، حملاتها ضد شركة "بوما" الداعمة للاحتلال، مشيرين أنها تمارس "الغسيل الوردي" من أجل تحسين صورتها وسط استمرار دعمها للاستيطان ونظام الأبارتهايد الإسرائيلي.

وفي إطار ذلك، احتجّ عدد من النشطاء أمام مقر متجر شركة "بوما" في بريطانيا؛ وذلك لمطالبته بالتوقف عن رعاية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، الذي يضم ستة أندية كرة قدم موجودة في مستوطنات إسرائيلية غير شرعية تنهب أراضي الفلسطينيين ومواردهم في الضفة الغربية المحتلة.

وبينما رفع النشطاء اللافتات المنددة بضلوع "بوما" في الجرائم الإسرائيلية، أكدوا على استمرارهم التضامن مع الفلسطينيين وسط هتافات بمقاطعة "بوما" كما شددوا على مواصلتهم للاحتجاج ضد ها حتى إنهاء دعمها للفصل العنصري الإسرائيلي.

كما نشرت حملة التضامن مع فلسطين من أجل السلام في بريطانيا(PSC) عبر حسابها على تويتر، فيديو لإحدى الناشطات خلال استنكارها لدعم "بوما" الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية عبر رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA) وسماحها له باللعب في البطولات عدا عن الدفاع عنه، بصورة تنتهك للقانون الدوليّ أمام تورطه في قتل عدد من اللاعبين الفلسطينيين.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان حملة التضامن مع فلسطين من أجل السلام في بريطانيا (PSC)، عن يومٍ للعمل ضد شركة الملابس والمستلزمات الرياضية " بوما " لدعمها “الغسيل الرياضي” في كيان الاحتلال، وذلك في 24 يونيو الجاري أمام مقر متجرها في لندن، ضمن جهود الحملة المستمرة في الاحتجاج أمام أفرعها في جميع أنحاء البلاد لمطالبتهم بالتوقف عن دعم الأبارتهايد الإسرائيلي، حيث أرفقت رابط للانضمام والاستزادة بالمعلومات حول حملة #قاطعوا- بوما.

يذكر أن حملة مقاطعة “بوما“ انطلقت 24 أيار/ مايو، حيث سافر النشطاء من جميع أنحاء أوروبا إلى المدينة التي يعقد فيها اجتماع مساهمي "بوما" السنوي في ألمانيا لتنفيذ عدة أنشطة.

ورفع النشطاء الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات مقاطعة "بوما" خلال استقبالهم المساهمين المتوافدين للاجتماع، للضغط عليهم من أجل إنهاء علاقات الشركة غير الأخلاقية مع الاحتلال ودعمها للأبارتهايد ضد الفلسطينيين في ظل تواصل مطالبات الفرق الرياضية الفلسطينية بوقف دعمها لانتهاكات حقوق الإنسان ضدهم.

فيما يشار إلى تواصل مطالبات الفرق الرياضية الفلسطينية، بالضغط الدولي على الشركة حتى إنهاء عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 200 فريق، دعوا شركة “بوما“ للامتناع عن السماح للاتحاد الإسرائيلي باللعب في البطولات، والتوقف عن حجب كل محاولات محاسبته على جرائمه بالدفاع عنه بصورة خارقة للقانون الدوليّ.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة