نظمت الحملة الدولية لإسناد الأسير وليد دقة والأسرى المرضى، وقفة تضامنية بحضور العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية في بلجيكا، وذلك بالتعاون مع عددٍ من المؤسسات الناشطة في ساحة بروكسل للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير "دقة" في ظل تدهور حالته الصحية وحاجته الشديدة للعلاج بلا قيود.
وشارك في الوقفة، وفد من التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين وآخر من مؤسّسة "أنتال" البلجيكيّة، كما تخلل الوقفة رفع الأعلام الفلسطينيّة وصور عدد من الأسرى أبرزهم الأسير "دقة"، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عن الأسرى المرضى لا سيما الأسير دقة؛ نظراً لخطورة وضعه الصحي.
وأكَّد المشاركون، على حاجة الأسير دقّة إلى العلاج من مرض السرطان خارج السجون ووسط عائلته، فيما دعوا كافة المؤسّسات والهيئات الدولية والبرلمان الأوروبي وكل الأحرار في العالم إلى مواصلة الضغط على الاحتلال من أجل وقف سياسة الإهمال الطبي بحق عشرات الأسيرات والأسرى الفلسطينيين.
من جانبها، أقامت منظمة "لوحة بلات شارلروا- فلسطين" في بلجيكا بالتعاون مع شبكة صامدون، خيمة إسنادية للأسير دقة تخللها توزيع منشورات معلوماتية ولافتات تضامنية تدعو للإفراج الفوري عنه، فيما دعت المنظمة إلى مقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرضت المنظمة عبر الخيمة لافتات للأسرى المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، مطالبةً بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 5000 أسير.
وفي إطار ذلك، شارك أنصار فلسطين في مدينة "شارلروا" البلجيكية بالتوقيع على عريضة تضامنية مع الأسرى، عدا عن تفاعل المارة مع الحدث من خلال توثيقه ومشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي باريس، نظمت منظمة "كابجبو-أوروبا فلسطين"، مسيرة تضامنية وسط العاصمة الفرنسية باريس؛ للمطالبة بالإفراج عن الأسير "دقة".
من جانبه، استنكر عضو في المنظمة سياسة الاعتقال الإداري، التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على نطاق واسع ضد الشعب الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني.
كما أشار عضو في شبكة صامدون إلى الحملة الدولية للإفراج عن الأسير "دقة"، منوهًا إلى حاجته لرعاية خاصة ودعم جاد في ظل ممارسة الاحتلال الإسرائيلي لسياستي الإهمال الطبي والإعدام البطيء تجاه المئات من الأسرى السياسيين المرضى.
أما عن "أوليفيا زفرمور" رئيسة أوروبا الشرقية فقد أدانت سياسة الأبارتهايد الإسرائيلي، وتصاعد الممارسات العنصرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، متناولةً الهجوم الإسرائيلي الأخير في قرية النبي صالح الذي تسبب في استشهاد الطفل محمد التميمي (عامين).
وفي ختام المسيرة شددت المنظمة على أهمية دعم حملات مقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشيدةً بعمل الحركات الفلسطينية في بريطانيا، لا سيما في ظل استمرار حصارها لمصنع الأسلحة الإسرائيلي "إلبيت سيستمز" في مدينة ليستر.
و دعت المنظمة إلى المشاركة في مظاهرة جديدة بتاريخ 18 يونيو المقبل في مترو "إم أوشنلمونتانت" بالعاصمة باريس؛ للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
ومن جانب آخر، دعت منظمة "لوحة بلات شارلروا- فلسطين" لفعالية ضد التعاون البلجيكي مع شركات الأسلحة الإسرائيلية في تاريخ 17 يونيو المقبل في ساحة طريق "دي مؤنس" البلجيكية.