شنّت الجماعات الإسرائيلية تحريضًا على الطالبة من أصول فلسطينية، جانا أبو لبن (18 عامًا)، خلال حفل تخرّجها من كلية “El Camino” بمدينة تورانس بولاية كاليفورنيا، بعد إهدائها تخرجها للشعب الفلسطيني، الذي وصفت مواطنيه بأنهم يفقدون حياتهم بسبب نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

وقالت أبو لبن "أهدى تخرجي لجميع الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم وأولئك الذين ما زالوا يفقدون حياتهم كل يوم بسبب دولة الفصل العنصري القمعية، وبسبب الجرائم التي تقوم بها إسرائيل بقتل وتعذيب الفلسطينيين كما تحدثنا".

يأتي هذا بعد أسابيع فقط من انتقاد خطاب الطالبة فاطمة موسى محمد، وهي الخريجة من كلية الحقوق من جامعة مدينة نيويورك، لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت أبو لبن "إذا قيل لي قبل 7 سنوات، كلاجئة فلسطينية تسير على قدميها لأول مرة في هذا البلد، في أحد الأيام سأقف على هذه المنصة - لم أكن لأصدق ذلك.. أنا ممتنة للغاية لأنني وصلت إلى هذه النقطة".

رغم ذلك لم تنشر الكلية أيًا من اقتباسات أبو لبن التي شجبت فيها كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وحرضت الجهات الإسرائيلية ضد الكلية، إذ تلقت حوالي 150 مليون دولار من أموال الضرائب للعام الدراسي 2022-23.

بينما اعتبر أمين مجلس مدينة نيويورك السابق، قال جيفري ويزنفيلد، لصحيفة نيويورك بوست أن تصريحات أبو لبن "مريضة حقًا".