نقل موقع "أكسيوس" -عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين- أن حكومة نتنياهو أبلغت إدارة الرئيس جو بايدن أنها تعتزم الإعلان في وقت لاحق من هذا الشهر عن بناء وتخطيط آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك بينما تطالب السلطة الفلسطينية بضغط دولي حقيقي يحول دون تقسيم الضفة إلى منطقتين منفصلتين.
وأفاد هذا الموقع الأميركي -نقلا عن مصدر وصفه بالمطلع- أن إعلان الاستيطان الإسرائيلي الجديد سيتضمن ما لا يقل عن 4 آلاف وحدة سكنية في العديد من المستوطنات القائمة بالضفة.
وحسب مصادره فإن إدارة بايدن تضغط على الحكومة الإسرائيلية لعدم المضي قدما في إعلان الخطط الاستيطانية، أو تقليلها قدر الإمكان.
وقال "أكسيوس" -نقلا عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض- إن واشنطن كانت واضحة في أن زيادة النشاط الاستيطاني تشكل عقبة أمام السلام وتحقيق حل الدولتين.
في المقابل، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية -في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية- بضغط دولي حقيقي لوقف تنفيذ إسرائيل المخطط الاستيطاني الذي بات يعرف بالمنطقة "إي 1″(E1) وما يترتب على ذلك من تقسيم للضفة إلى منطقتين منفصلتين.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على وجوب الضغط الدولي لثني إسرائيل عن المضي في مخططاتها الاستعمارية والتوسعية.
وكانت اللجنة الفرعية للاعتراضات بالمجلس الأعلى للتخطيط والبناء الاستيطاني الإسرائيلية قد أرجأت جلسة استماع بشأن مشروع بناء نحو 3400 وحدة استيطانية بالمنطقة المسماة "إي 1" شرق القدس المحتلة.
وأرجأت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مرات عدة التصديق على إقامة المشروع الاستيطاني، بسبب (ما قيل إنه) معارضة شديدة من الإدارة الأميركية، لأنه يقضي على حل الدولتين، ويعزل القدس عن أي امتداد فلسطيني، ويقطع جنوب الضفة عن شمالها ووسطها.