شن اللوبي الإسرائيلي حملة تحريضية ضد أستاذة القانون في كلية الحقوق بجامعة "روتجرز"، سحر عزيز، وذلك لنشاطها المتواصل في دعم القضية الفلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي، عدا عن تأييدها لحملات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
وادعى اللوبي، استغلال سحر لمناصبها التعليمية المختلفة كأستاذة للقانون في كلية الحقوق بجامعة "روتجرز"، ونائبة لرئيس مجلس "ويستفيلد" للتعليم، من أجل التأثير على العقول الشابة في أمريكا والترويج لـ "معاداة الصهيونية"، داعيًا إلى محاسبتها بـتهمة "معاداة السامية".
وأشار اللوبي إلى دعم سحر لحملات المقاطعة التي تقودها حركة (BDS)، والحركات الطلابية المناصرة للقضية الفلسطينية، عدا عن تأييدها لجمعية الصوت اليهودي من أجل السلام في مناهضتها للاحتلال.
وفي الآونة الأخيرة، وقعت سحر على بيان ينتقد محاولات الاحتلال في تكريس نفسه في الأراض الفلسطينية، عبر سرقة الأراضي بطريقة فاشية، وذلك للتأكيد على أن سياسات الاحتلال تندرج تحت نظام الفصل العنصري.
وفي وقت سابق، نشرت سحر عبر حسابها على تويتر، عددًا من المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تطرقت إلى قضية الأسرى متناولةً ظروف استشهاد الأسير خضر عدنان، معتبرةً إياه رمزًا وطنيًا في صموده.
يشار إلى أن التحريض ضد سحر لم يكن الأول في إطار دعمها للقضية الفلسطينية، حيث انتقدها سالفًا أحد الوالدين بمدرسة "ويستفيلد" الأمريكية، كما رفع شكوى إلى لجنة أخلاقيات المدارس الحكومية ضدها، مدعيًا أنها تستخدم حسابها الشخصي عبر تويتر؛ كمنبرٍ لانتقاد الاحتلال الإسرائيلي و"معاداة السامية".
يذكر أن سحر عزيز، ناشطة حقوقية أمريكية من أصول عربية، تناصر القضية الفلسطينية عبر دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعواتها لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب استمرارها في التنديد بممارساته العنصرية، وهي أول امرأة مسلمة تُنتخب في مجلس إدارة مدرسة "ويستفيلد".